محفودٌ في (بر). أن أُحْفِظ الناس في (به) كدت أُحْفِي فمِي في (در). الحَوْفَزان في (نس). فلتَحْتَفِر في (خو). أخشى حَفْدَهُ في (كل). حَفَلْت له في (زف). حُفوفاً في (بل).
الحاء مع القاف
[حقا] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ أَعْطَى النساءَ اللَّوَاتي غسَّلْنَ ابنَتَهُ حِقْوَه ، فقال : أَشْعِرْنها إياه.
الْحَقو : الإِزَار الذي يُشَدُّ على الحَقْو ، وهو الخِصْر.
ومنه حديث عمر رضي الله عنه : لا تزهدنَّ في جَفَاء الحَقْو ، فإن يكن ما تحته جافياً فإنه أَسترُ له ، وإن يكن ما تحته لطيفاً فإنه أخفى له.
أَشْعِرْنها إياه : أي اجْعَلْنَ لها الحَقْو شِعَاراً ، وهو الثَّوْب الذي يَلِي الجسد.
جَفَاءُ الحَقْو : أن تجعله جَافياً ؛ أي غليظاً بأنْ تضاعف عليه الثياب لتستر مُؤخرها.
[حقل] (*) : نهى عن المُحَاقلة والمُزَابنة ، ورَخَّص في العَرايا.
الحقْل : القَرَاح من الأرض ، وهي الطيِّبة التُّرْبة ، الخالصة من شائب السَّبَخ ، الصالحة للزَّرع.
ومنه حَقل يحقِلُ ، إذا زَرَع ، والمُحَاقلة : مُفَاعلة من ذلك ، وهي المُزَارعة بالثُّلُث والربع وغيرهما. وقيل : هي اكْتِرَاء الأرض بالبرّ. وقيل : هي بَيْع الطعام في سُنْبُله بالبُرّ. وقيل : بيع الزرع قبل إدراكه.
المَزَابَنة : بيع التمر في رُءُوس النَّخل بالتَّمْر ؛ لأنها تُؤَدِّي إلى النِّزَاع والمُدَافعة ، من الزَّبْن وهو الدَّفْع.
العَرِيَّة : النخلة التي يُعْرِيها الرجلُ محتاجاً ، أي يجعلُ له ثَمرتَها ، فرخّص للمُعْرَى أن يبتاع ثَمَرَتها المُعْرِي بَتَمْر لموضع حاجته ؛ سميت عَرِيَّة ؛ لأنه إذا وهب ثمرتها فكأنه جرَّدها من الثَّمرة وعَرَّاها منها ، ثم اشتق منها الإِعْرَاء.
[حقف] (*) : مرَّ هو وأصحابُه وهم مُحْرِمُون بظَبْي حَاقِف في ظلِّ شجرة ، فقال : يا فلان ؛ قفْ هاهنا حتى يمرَّ الناسُ لا يَرِيبُه أحدٌ بشيء.
__________________
(*) [حقا] : ومنه حديث النعمان يوم نهاوند تعاهدوا همانيكم في أحقيكم. النهاية ١ / ٤١٧.
(*) [حقل] : ومنه الحديث : كانت فينا أمراة تحقل على أربعاء لها سلفا. النهاية ١ / ٤١٦.
(*) [حفف] : ومنه في حديث قيس : في تنائف حقاف. النهاية ١ / ٤١٣.