كَبِّروا : أي اجْعَلوا متكلِّمَكم رجلاً كبيراً مُسِنًّا.
[حوج] : قَتادة رحمه الله ـ أن تَسْجَد بالآخرة منهما أَحرى ألّا يكونَ في نَفْسك حَوْجَاء.
هي الريبة التي يحتاج إلى إزالتها. يقال : ما في صدري حَوْجاء ولا لَوْجاء. قال قيس بن رفاعة :
مَنْ كان في نفسه حَوْجَاءُ يَطْلُبها |
|
عِنْدي فإنّي له رَهْنٌ بإصْحَارِ (١) |
أُقِيمُ نَخْوَتَه إن كان ذا عِوَجٍ |
|
كما يُقَوِّمُ قِدْحَ النَّبْعَةِ الْبَارِي |
يريد من كان له رِيبة في أمرِي يَطْلُب عندي إزالتها فأنا مُزيلها.
والمعنى : إن موضع السجود من حَم السجدة مختلف فيه ، فعند بعضهم هو في الآية الأولى عند قوله تعالى : (وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَ) [فصلت : ٣٧]. وعند آخرين في الآية الأخرى عند قوله تعالى : (وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ) [فصلت : ٣٨]. فاختار السجودَ عند الأخرى ؛ لأنه إن كانت السجدةُ عند الأولى لم يضره أَنْ يسجدَها عند الأُخرى ، وإن كانت عند الأخرى فسجدَها عند الأولى قَدّم السجود قبل الآية.
أن تسجد : في موضع المبتدأ وأحرى خَبَره.
الحَوْر في (وع). يتحوّلهم في (خو). الحَائمة في (ضح). يَحُوزُها في (حش). الحوأب في (دب). نَسْتَحِيل الجَهَام في (صب). انْحَاز في (هت). بالحَوْمانة في (عب). إلى حَواء في (فر). الحَورِي في (نص). حوشيّ الكلام في (عظ). بِحَوْر في (صه). لا يحورَ فيكم في (ثب). يَحُوف في (ذف). بِمِحْول في (قص). بخفّة الحاذِ في (اب). حُوَلَاء في (حد). أحْوَى في (سف). فلم يُحِرْ في (رج).
أحَالُوا عليه في (رح). تَحَوَّلت في (زو). المُسْتَحيلة في (ور).
الحاء مع الياء
[حيش] : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ إنَّ قوماً أَسلموا على عهده ، فقدِموا بِلَحْم إلى المدينة ، فتَحَيَّشَت أَنفس أَصْحابه وقالوا : لعلهم لم يُسَمّوا ، فسألوه ، فقال : سموا أنتم وكُلُوا ـ وروي : فتجيَّشَت.
هما تفعّل من حاش يحيش : إذا فَزِع ونَفر ، ومن جاشت نَفْسُه : إذا دارت للغَثَيان.
__________________
(١) البيتان في لسان العرب (حوج).