هو الذي يَسْأَل من غَيْرِ سابقِ مَعْرِفة ولا وَسِيلة ، شُبِّه بخَابِط الوَرَق.
[خبث] : الحسن رحمه الله ـ خَبَاثِ ؛ كلَّ عِيدَانك مَضضْنا فوجدنا عاقبتَه مُرّاً.
خَبَاثِ : هي الخبيثة ، في النداء خاصة ، كغَدَار وفَسَاق ، وحَرْفُ النِّدَاء محذوف وهو جائزٌ في كلِّ معرفة ، ولا يصحّ أن يُنْعَت به أيّ ، والخطابُ للدُّنيا.
مضَ يَمُضّ مضيضاً : إذا مَصّ ، يُقال : لا تَمُضَ مَضِيض العَنْز.
[خبت] : مكحول رحمه الله ـ مَرَّ برجل نائمٍ بعد العَصْرِ فدفعه برِجْله ، وقال : لقد عُوفِيت ، لقد دُفِع عنك ، إنها ساعةُ مَخْرَجِهم [أي الشياطين] وفيها يَنْتَشِرُون وفيها تكون الخَبْتَة.
كانت فيه لُكْنَة ، فجعل الطاء تاء ، وإنما أراد الْخَبطة من تَخَبّطه الشيطان إذا مسّه بخَبْل أو جُنُون.
[خبل] : في الحديث : مَنْ أكل الرِّبا أَطْعَمه اللهُ تعالى من طِينَة الخَبَالِ يَوم القيامة.
قيل : هو ما ذَاب من حُرَاقة أجْسَاد أهلِ النار.
بِخَبت الجمِيش في (جز). هل تخُبُّون في (وط). خُبْنة في (صب). والمَخْبَر في (سح). وأَخْتَبِط في (ضج). اخْبُر تَقْلِه في (قل). خَبَّاط عَشَوات في (ذم). كخَبَجِ الحمار في (ضل).
الخاء مع التاء
[ختل] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ مِنْ أَشراط الساعة أن تُعَطَّلَ السيوفُ من الجهاد ، وأن تُخْتَل الدُّنيا بالدين ـ وروي : وأن تُتَّخذ السيوفُ منَاجل.
خَتَل الذئبُ الصيد : إذا تخفَّى له ، وخَتْل الصائدِ : مَشْيُه للصيد قليلاً [قليلاً] في خُفْية لئلا يسمع حِسًّا ، فشُبِّه فعْلُ من يُرِي دِيناً ووَرَعاً ، يتذرَّع بذلك إلى طَلَب الدنيا ، بخَتْل الذئب والصائد.
المناجل : المجازُّ ، أي يؤثرون الحرث على الحرب.
[ختن] : إذا الْتَقَى الخِتَانان وَجَب الغُسْل.
هما موضعا الإِعذار والخَفْض.
سَعيد رحمه الله ـ سئل : أينظرُ الرَّجل إلى شعر خَتَنَتِه ، فقرأ : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا
__________________
(*) [ختل] : ومنه حديث الحسن في طلاب العلم : وصنف تعلموه للاستطالة والختل. النهاية ٢ / ٩.