أَخَاشَب في (عب). المَخْشُوش في (مد). خشمه في (سل). واخشَوْشِنُوا في (فر). من أَخْشَن في (نش). خُشْناً في (نب). خُشَاش المرأة في (سح). خَاشى بهم في (دف). خُشْعَة في (حش). خَشّ في (فق). من خشاشة في (جم).
الخاء مع الصاد
[خصف] (*) : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ كان يُصَلِّي فأقبل رجلٌ في بَصَره سُوءٌ ، فمرَّ ببئر عليها خَصَفة ؛ فوقع فيها ؛ فضحك بَعْضُ مَنْ كان خَلْفَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فأمرهم بإعَادة الوضوء والصلاة.
الخَصَفة : واحدة الخَصَف ، وهي جِلال نَجْرَانية يُكْنَزُ فيها التمر ، وكأنه فَعَل بمعنى مَفْعول ، من الْخَصْف ؛ وهو ضمُّ الشيء إلى الشيء ، لأنه شيء مَرْمول (١) من خُوص ، ومنه خَصْف النعل ، وشُبِّه به ضربٌ من الثياب الغِلاظ جداً ، فقيل له : خَصَف.
ومنه الحديث : إنَّ تُبَّعاً كَسَا البيتَ المُسُوح ، فانتفض البيتُ منه ، ومَزَّقَه عن نفسه ثم كساه الخَصَف فلم يَقْبَلْه ، ثم كَسَاه الأَنْطَاع [فقبلها].
[خصر] (*) : جاء صلى الله عليه وآله وسلم إلى البَقِيع ومعه مِخْصَرَة له ، فجلس ونَكَت بها في الأَرْض ، ثم رفع رأسَه وقال : ما من مَنْفُوسَةٍ إلا وقد كُتِب مكانها في الجنة والنار.
المُخْصرة : قضيبٌ يشيرُ به الخطيب والملك إذا خَاطَب. قال :
يكادُ يُزيل الأَرضَ وَقْعُ خِطَابهِمْ |
|
إذا وَصَلُوا أيمانهمْ بالمَخَاصِرِ (٢) |
ويقال : اخْتَصَرتَها وتَخَصَّرت بها : إذا أَمْسَكتها بيدك. قال أبو الفتح الهَمداني النحوي : هي من الخنصر ، لأنها إما أن تكون بعلاقة فيعتلقها صَاحِبها بخِنْصَره ، وإما ألَّا تكون بعلاقة فيجعلها بين خِنْصره وبِنْصَره. ووزن خِنْصر فنْعل من الاختصار لصِغَرها.
__________________
(*) [خصف] : ومنه الحديث : كان له خَصَفَةٌ يحجرها ويصلي عليها. ومنه الحديث في ذكر علي : خاصف النعل. النهاية ٢ / ٣٨.
(١) المرمول : المرقق ، ورمل النسج : رققه.
(*) [خصر] : ومنه حديث علي وذكر عمر فقال : واختصر عنزته. ومنه حديث أبي سعيد ، وذكر صلاة العيد : فخرج مخاصراً مروان. ومنه الحديث : فأصابني خاصرة. النهاية ٢ / ٣٦ ، ٣٧.
(٢) البيت لحسان بن ثابت في أساس البلاغة (خصر) ، وروايته للصدر :
صبون فصل القول ف کل خطبة