وما يخطر في (سن). خطيطه في (ضف). فتَخْطِمه في (هض). وخطيفة في (خر).
كالخطائط في (سل). المخاطب في (رس). خَطر في (أر). عن خَطْمه في (حت). خَطّارة في (جن). واسوق خَطْوِي في (ذق).
الخاء مع الفاء
[خفق] (*) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ أيُّما سَرِيَّةٍ غَزَتْ فأَخْفَقَت كان لها أَجْرُها مرَّتين.
أي لم تغنَم ، وحقيقتُه صادفت الغنيمة خافِقَةً غيرَ ثابتة مستقرَّة ؛ فهو من باب أَجْنَبته وأَنحلته وأَقْحمته.
[خفض] (*) : قال صلى الله عليه وآله وسلم : يا أم عطية ؛ إذا خَفَضْت فأَشِمّي ، ولا تَنْهَكي ؛ فإنه أَسْرَى للوجه وأَحْظَى عِنْد الزَّوْج.
الخَفْض : خَتْن المرأةِ خاصّة ، شَبَّه القطع اليسير بإشمام الرَّائحة.
والنَّهْك : المبالغة فيه.
أَسْرى : من سَرَوْتُ عنه الثوب : إذا كشفتَه ، أي أَجْلَى للوَجْهِ ، وأَصفى للونه ؛ والضمير في فإنه للإِشْمَام.
[خفر] (*) : أبو بكر رضي الله تعالى عنه ـ ذكَر المسلمين فقال : فمن ظَلَم منهم أحداً فقد أَخْفَر الله ، ومن وَلِي من أَمْرِ الناس شيئاً فلم يُعْطِهم كتاب الله فعليه بَهُلَة الله ، ومن صلّى الصبح فهو في خُفْرَة الله.
خفرتُ الرجل أَجَرْتُه ، وحفِظْتُ عَهْدَه وأخفرته : نَقَضْتُ عهده ، الهمزة فيه مثلها في أشكَيْتُه ، كأن المعنى : أزلت خُفْرته.
كتاب الله ، أي مَرَاسِمه في العدل والإِنصاف.
البَهْلة ـ بالفتح والضم : اللعنة.
__________________
(*) [خفق] : ومنه الحديث : كانوا ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم. النهاية ٢ / ٥٦.
(*) [خفض] : ومنه حديث الدجال : فرفع فيه وخفض. وفي حديث الإفك : ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خفضهم. النهاة ٢ / ٥٣ ، ٥٤.
(*) [خفر] : ومنه الحديث : من صلى الغداة فإنه في ذمة الله فلا تخفرن الله في ذمته. والحديث : من صلى الصبح فهو في خفرة الله. والحديث : الدموع خفر العيون. وفي حديث لقمان بن عاد : حيي خفرّ. النهاية ٢ / ٥٢ ، ٥٣.