الخَمَر ، فوجدنا خَمَراً وغَدِير ماء ، ودخل الماء فأعجبني خَلْقُه ، فأَصبْتُه بعينٍ فأخَذَتْه قَفْقَفَة.
هو ما واراكَ من شجر. القَفْقَفَة : الرّعدة.
[خمل] (*) : في الحديث : اذكروا الله ذِكْراً خاملاً.
أي خفيضاً خفياً ، كقوله تعالى : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) [الأعراف : ٥٥].
الخَميس في (حو). خَمْراً في (ست). خَميصةً في (سد) وفي (فض). خُمصان الأَخْمَصين في (شذ). خُماشات في (نو). خُمُوشاً في (خد). لا تخمِّرُوا وَجْهه في (وق). [خَمْرُ العالم في (غب)].
الخاء مع النون
[خنف] (*) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ إن رجلاً أتاه فقال : يا رسول الله ؛ تَخرَقتْ عنا الخُنُف وأحرق بطونَنا التَّمْر.
الخَنِيف : ضرب من أردأ الكَتَّان ، أرْدأ ما يكون منه ، كأنه سُمِّيَ بذلك لمباينته سائر أجناس الكَتَّان وانقطاعه ، وميله عنها رداءة ، من خَنَف الأُتْرُجَّة بالسكين إِذا قَطعها ، وخَنَف الفرسُ : أمال حافرَه إلى وَحْشِيِّه (١).
[خنث] : نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن اخْتِنَاث الأسْقِية.
هو ثَنْي أفواهها إلى خارج ، فإن ثُنِيتْ إلى داخل فهو قَبْع.
قيل : إنما نهى عنه لأنه يُنْتِنُها ، أو كراهةَ أن تكون فيه دابّة.
ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما : إِنه كان يشرب من الإِدَاوَة ولا يَخْتَنِثُها ، ويسمّيها نَفْعة.
سماها بالمرّةَ من النَّفْع ، ومَنَعها الصرف للعلمية والتأنيث.
[خنز] : لو لا بنو إسرائيل ما خَنِز الطعام ، ولا أَنْتنَ اللحم ، كانوا يرفعون طعامَ يومهم لغدهم.
هو قَلْب خَزن إذا أرْوَح وتَغَيَّر ، وهو من الخَزْن بمعنى الادّخار ، لأنه سبب تغيره ، ألا تَرى إلى قول طَرَفة :
ثُمّ لا يخْزَنُ فينا لحمُها |
|
إنما يَخْزَن لحمُ المدَّخِرْ |
ويحتمل أن يكونا أصلين ، ومنه الخُنْزُوانة ، وهي الكِبْر ، لأنها تغيّرٌ عن السَّمْت
__________________
(*) [خمل] : ومنه حديث فضالة : أنه مر ومعه جارية على خملة بين أشجار فأصاب منها. النهاية ٢ / ٨١.
(*) [خنف] : ومنه في حديث الحجاج : إن الإبل ضمَّزٌ خُنُفٌ. النهاية ٢ / ٨٥.
(١) الوحشي : الجانب الأيمن من كل شيء.