الصالح ، ووزنها فُعْلُوَانة ، [ويَحْتَمِل أن يكون فُنْعُلانة ، من الخَزْو ، وهو القَهْر والإِذلال].
[خندف] : الزُّبير رضي الله عنه ـ سمع رجلاً يقول : يا لِخَنْدِف! فخرج وبيده السيفُ ، وهو يقول : أُخَنْدِف إليك أيها المُخَنْدِف! والله لئن كنت مظلوماً لأَنصرنّك.
الخَنْدَفة : الهَرْولة ، ولو قيل : إن نونها مَزِيدة واشتُقّت من خَدَفت السماء بالثلج ، إذا رمَتْ به ، لأن المُهَرْوِل يقذف بنفسه في السير ـ كانَ وجهاً.
وخنْدف : لقَبُ ليلى بنت عمران بن الحافي بن قُضاعة ، وَلدَتْ للياس بن مُضَر عَمْراً وعامراً وعُميراً فندَّت لهم إبل ، فذهبوا في طلبها ، فأدركها عامر ، فلقّب بمدْركة ، واقتنص عَمْروٌ أرنباً فطبخها فسُمّي طابخة ، وانْقَمع عُمير في البيت فسُمي قَمَعة ، وخرجت ليلى في إثْرهم ، وقالت : أُخَنْدف في إِثْركم فَلُقِّبَتْ خِنْدف.
أراد بالمُخَنْدف المنادى بيا لخَنْدِف ، ولم يُرد المُهَرْول ، ونظيره المهَلِّل والملبّي.
اللامُ في يا لخندف لامُ الاستغاثة ، كان هذا كان قَبْل نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن التعزّي بعزاء الجاهلية.
[خنث] : عائشة رضي الله عنها ـ ذكرت وفاةَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت : فانْخَنَث في حِجْري فما شعرتُ حتى قُبِض.
أي انثنى ، يقال : خَنَثه فانخنث.
[خنن] : قالت لها بنو تميم : هل لك في الأحنف؟ قالت : لا ، ولكن كونوا على مَخَنَّتِه. أي على طريقته ، قال بعضُ بني ضَبَّة :
يا مَن لِعَاذلةٍ لَوْمِي مَخَنّثُها |
|
ولو أرادَتْ سدَاداً لاتَّقَتْ عَذْلي |
ويقال : البِطِّيخ لي مَخَنَّة ، أي أكلُه لي إلْفٌ وعادة ، أي آكله الساعة بعد الساعة لا أصبر عنه.
[خنس] (*) : في الحديث ـ يخْرج عُنُق من النَّار فتَخْنِس بالجبّارين في النار.
أي تَغِيب بهم فيها ، من خَنَس النجمُ.
الخَنيف في (هن). فَخنُّوا في (شي). الخُنْس في (ضح).
الخاء مع الواو
[خوم] : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ مَثلُ المؤمن مثل الخامَةِ من الزرع تُفَيِّئُها
__________________
(*) [خنس] : ومنه حديث كعب : فتخنس بهم الناس. النهاية ٢ / ٨٣.