[تسقط مع أنْ كثيراً. ومعناه مُتَخَوِّناً] ، وقد مرّت له نظائر.
[خور] (*) : عمر رضي الله تعالى عنه ـ لن تَخُورَ قُوًى ما كان صاحبُها يَنْزِعُ ويَنْزُو.
خار يخور خَوَراً أو خُؤُوراً أو خُئُورَةً إذا ضعف ، وهو خوَّار.
أراد : ينزِع القَوْسَ ويَنْزُو على الفَرَس.
[خوى] (*) : عليّ عليه السلام ـ إذا صلّى الرجل فَلْيُخَوِّ ، وإذا صلت المرأة فَلْتَحْتَفِزْ.
التَّخْوِية : أن يُجَافِيَ عَضُدَيْه عن جَنْبَيْه حتى يَخْوِي ما بين ذلك.
الاحتفاز : التَّضَامّ ، كتضامِّ المحتفز ؛ وهو المستوفز.
[خوص] (*) : في الحديث ـ مثل المرأة الصالحة مثل التاج المُخَوَّص بالذَّهب ، ومَثَلُ المرأة السوء كالحِمْل الثقيل على الشَّيْخ الكبير.
هو الذي جُعِلَتْ عليه صفائح من ذَهَب كخُوص النَّخْل.
خَوّة في (ده). نستخيل في (صب). وخَوّى في (عج). خاصَ في (عذ). لا نخول في (حن). لا الْخَال في (لب). خَوَلا في (دخ). خَواتاً في (رض). أهل الإِخْوَان في (خط). خَوْضَات الفتن في (دح).
الخاء مع الياء
(*) [خير](*) [خيل] : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن عائشة رضي الله عنها : كان نبيّ الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا رأى ريحاً سأل اللهَ خيرَها وخيرَ ما فيها ، وإذا رَأى في السماء اختيالاً تغيَّر لونُه ودخل وخرج ، وأقبل وأدبر ـ وروي : كانَ إذا رأى مَخيلة أقْبَل وأدْبَر وتغيّر. قالت عائشة : فذكرت ذلك له ، فقال : وما يُدْرِينا؟ لعلَّه كقومٍ ذكرهم الله : (فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ ...) [الأحقاف ٢٤].
الاختيال : أن يُخالَ فيها المطر ، والمَخِيلة : موضع الخَيْل وهو الظن ، كالمَظِنَّة وهي السحابة الخليقة بالمطر ، ويجوز أن تكون مسماةً بالمَخيلة التي هي مصدر كالمحسِبَة كقولهم : الكِتَاب والصَّيد.
__________________
(*) [خور] : ومنه حديث مقتل أبي بن خلف : فخر بخور كما يخور الثور. ومنه حديث أبي بكر : قال لعمر : أجبار في الجاهلية وخوار في الاسلام. النهاية ٢ / ٨٧.
(*) [خوي] : ومنه في حديث أبان بن سعيد : تركت التمام قد خاص. وفي حديث علي وعطائه : أنه كان يرغب لقوم ويخوص لقوم. النهاية ٢ / ٨٧.
(*) [خبر] : ومنه الحديث. كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في كل شيء. ومنه دعاء الاستخارة : اللهم خرلي. ومنه الحديث : البيعان بالخيارما لم يتفرقا. النهاية ٢ / ٩١.