حرف الدال
الدال مع الهمزة
[دال] : في الحديث : إن الجنَّةَ مَحْظُورٌ عليها بالدَّآليل.
هي جمع دُؤْلُول ؛ وهو الشِّدّةُ والداهية ، يقال : وقع الناسُ في دُؤْلول ، وهو فُعْلول ، على تكرير اللام ، من دَأَل إذا عَدا ؛ لأن الناس يتعادَوْن في النوازل ويتردّدون فيها.
ومعناه معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم : حُفَّت الجنة بالمَكَاره.
الدال مع الباء
[دبر] (*) : النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ثلاثة لا تُقْبَل لهم صلاة : رجل أَتَى الصلاة دِبَاراً ، ورجل اعْتَبَد مُحَرَّراً ، ورجل أَمَّ قوماً وهم له كارهون.
يقال : لا يَدْري فلان ما قِبَالُ الأمر من دِبَاره ، وما قَبِيله من دَبيرِه ، أي ما أوله من آخرِه.
والمراد أنه يأتي في آخر وقت الصلاة حين أدبر وكاد يفوت. وانتصابُه على الظرف.
وعن ابنِ الأعرابي رحمه الله : هو جمع دُبُر كالأدبار في قوله تعالى : (وَ) أَدْبارَ (السُّجُودِ) [ق : ٤٠].
الاعتباد : الاستعباد.
[دباء] : نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن الدُّبَّاء والحَنْتَم والنَّقير والمُزَفَّت ـ ويروى : نهى عن الشُّرب في النَّقير والمُزَفَّت والحَنْتَم ؛ وأباح أن يُشْرَب في السِّقاء المُوكَى.
الدُّبَّاء : القَرْع ، الواحدة دُبَّاءة ، ووزنه فُعَّال ، ولامُه همزة ، كالقُثَّاء على [اعتبار] ظاهر اللفظ ؛ لأنه لم يُعرف انقلابُ لامه عن واو أو ياء ؛ كما قال سيبويه في ألَاءة ، ويجوز أن
__________________
(*) [دبر] : ومنه في حديث ابن عباس : كانوا يقولون في الجاهلية : إذا برأ الدبر وعفا الأثر. والحديث : لا تقاطعوا ولا تدابروا. ومنه الحديث : لا يأتي الجمعة إلا دبرا. والحديث : نصرت بالصبا ، وأهلكت عاد بالدبور. ومنه : نهي أن يضحى بمقابلة أو مدابرة. النهاية ٢ / ٩٧ ، ٩٨.