[دحح] (*) : عطاء رحمه الله ـ بلغني أن الأرض دُحَّت دَحًّا من تحت الكَعْبة.
أي بُسِطت وَوُسِّعَتْ ، من دَحَ بيتَه : إذا وسعه ، وانْدَحَ بطنه.
[دحدح] : ابن زِياد لعنه الله ـ دخل عليه زيد بن أرْقم وبين يديه رأسُ الحسين [عليه وعلى أبيه وجدّه وأمِّه وجَدَّته من الصلوات أزكاها ومن التحيات أنماها] وهو يَنْكتُه بقضيب معه ، فَغُشي عليه ، فلما أفاق قال له : ما لك يا شيخ؟ قال : رأيتكَ تَضْرِب شَفَتين طالما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبِّلهما. فقال ابنُ زياد [لعنه الله] : أَخْرِجُوه ، فلما قام ليخرج قال: إن محمَّدِيكم هذا لدَحْدَاح.
وهو القصير.
[دحى] : في الحديث : يدخل البيتَ المعمور كلَّ يوم سبعون ألف دِحْيَة مع كل دِحْية سبعون ألف ملك.
قيل : هو رئيس الجند ، وبه سمي دِحْية الكلبي ؛ وكأَنَّه من دَحاه يَدْحوه ؛ إذا بسطه ومَهَّده ؛ لأن الرئيس له التمهيد والبسْط ، وقلبت الواوُ ياءً فيه نظير قَلْبها في قِنْية وصِبْيَة.
ورَوَى أبو حاتم عن الأصمعي دَحْية الكلبي ، ولا يقال بالكسر ، ولعل هذا من تغيرات الأعلام كشُمْس ، ومَوْهب ، والحجاج على الإِمالة.
دُحّض في (عب). مندح في (حب). مَدْحَضة في (سو). وادْحَلْ في (صر).
ودحضت في (بش). دَحْمَسة في (نف).
الدال مع الخاء
[دخل] (*) : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ـ إذا أراد أحدُكم أن يضطجعَ على فراشه فَلْيَنْزِعْ دَاخِلَةَ إزاره.
وروي : صَنِفَة إزَارِه ، ثم لْيَنْفُضْ فِراشَه ، فإنه لا يدري ما خَلَفه عليه.
هي حاشية الإِزار التي تلي جسدَه. وهي الصَّنِفَة ، ومشدّه هنالك ، فإذا نزعها فقد حلَّ الإِزار.
خَلَفه عليه : أي صار بعده فيه ، من هَامةٍ أو غيرها ، مما يؤذي المضْطَجِع.
«ما» في محل الرفع على الابتداء ، ويَدْري معلَّقٌ عنه لتضمّنه معنى الاستفهام.
__________________
(*) [دحح] : ومنه في حديث أسامة : كان له بطن مندح. النهاية ٢ / ١٠٣.
(*) [دخل] : ومنه في حديث قتادة بن النعمان : كنت أرى إسلامه مدخولا. وفي حديث عمر : من دخلة الرحم. النهاية ٢ / ١٠٨.