والذال : الدّفع العنيف ، وقيل : ذَعَته : مَعَكه في التُّرَاب ، وذَعَطه : ذبحه.
يقطع : في محل النصب على الحال.
[ذعذع] : عليّ عليه السلام ـ أتاه غالبٌ ، فقال له : من أنت؟ فقال : غالب ، فقال : صاحب الإبل الكثيرة؟ فقال : نعم ، ثم قال : ما فَعَلْتَ بإبلِكِ؟ فقال : ذَعْذَعَتْهَا النوائب ، وفَرّقتها الحقوقُ. فقال : ذلك خير سُبُلها.
الذَّعْذَعة : التفريق ، يقال : ذَعْذَعَ مالَه ، وذَعْذَعَهُم الدهر.
ومنه حديث ابن الزُّبير رضي الله عنهما : إن نابغة بني جَعْدة مدحه مَدْحة فقال فيها :
لِتجْبُرَ منهُ جانباً ذَعْذَعَتْ بِهِ |
|
صروفُ الليالِي والزمانُ المُصَمِّمُ (١). |
زاد الباء للتأكيد.
لا تَذْعَرُوا في (لف).
الذال مع الفاء
[ذفف] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ سُلِّط عليهم آخرَ الزمان موتُ طاعونٍ ذفيف يُحَرِّف القلوبَ وروي : يحوّف.
الذَّفيف : الوحيّ المُجْهِز. التَّحرِيف والتَّحْويف من الحرْف والحافة ، وهما الجانب والمعنى : يغيّرها عن التوكل ، وينكِّبُها إياه ، ويدعوها إلى الانتقال والهرَب.
عليّ عليه السلام ـ أمرَ يوم الجمل فنودي : لا يُتْبَع مدبِر ، ولا يُذَفَّفُ على جريح ، ولا يُقْتَل أسِيرٌ ، ولا يُغْنَم لهم مال ، ولا تُسْبَى لهم ذرية.
التَّذْفِيف : الإجهاز. لا يُتْبع : يحتمل أن يكون من تَبِعه وأتْبَعه.
أنس رضي الله عنه ـ قال سهل بن أبي أُمامة : دخلت عليه فإذا هو يصلِّي الصلاة خفيفة ذَفيفةً ، كأنها صلاة مسافر.
هي السريعة. قال الأعشى :
يطوف بها ساقٍ علينا مُنَطَّفٌ |
|
خفيفٌ ذفيفٌ لا يزال مقدَّما (٢) |
وذِفْرَاهُ في (حو). وذَفّف عليه في (دف).
__________________
(١) البيت في ديوان النابغة الجعدي ص ٢٠٤.
(*) [ذفف] : ومنه الحديث : أنه قال لبلال : إني سمعت ذفَّ نعليك في الجنة. وفي حديث الحسن : وإن ذفَّفتْ بهم الهماليج. وحديث ابن مسعود : فذفَّفت على أبي جهل. النهاية ٢ / ١٦٢.
(٢) البيت في ديوان الأعشى ص ٢٩٣ ، وروايته في الديوان ، وروايتخ في الديوان «ساق علينا مقوم» بدل «ساق علينا منطف».