فقال : خُيِّر بين ذُلُلِ السَّحاب وصعابه ، فاختار ذُلُلَه.
هي جمع ذَلول ، وتفسيره في الحديث أنها التي لا برْق فيها ولا رعْد.
ابن مسعود رضي الله عنه ـ ما مِنْ شيء من كتابِ الله إلا وقد جاء على أَذْلَاله.
أيْ على طُرُقه ووجوهه. الواحد ذِلّ. قال أبو عمرو : ويقال : ركبوا ذِلل الطريق ؛ وهو ما وُطىءَ منه وذُلِّل.
ومنه قول زياد : إذا رأيتموني أنْفِذ فيكم الأمر فَأَنْفِذوه على أَذْلَاله.
[ذلى] : فاطمة عليها السلام ـ ما هو إلا أن سمعت قائلاً يقول : مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذْلَوْلَيْت حتى رأيت وجهه.
أي مضيت لوجْهِي بسرعة. ومنه : اذلَوْلَتِ الريحُ : مَرّت مرًّا سهلاً ؛ وهو ثلاثيٌّ كُررت عينه وزيدت واو بينهما ؛ وأَصْله من ذَلَى الطعام يَذْلِيه ، إذا ازْدَرَدَ لسرعة ذلك ؛ ونظيره اثْنَوْنَى ، من ثنى يَثْنِي ، فالياء في «اذلوليْت» أصليّة غير منقلبة ، وفي احْلَوْلَيْتُ منقلبة عن الواو.
[ذلف] : أبو هريرة رضي الله تعالى عنه ـ لا تقومُ الساعة حتى تقاتِلوا قوماً صغارَ الأعينِ ذُلْفَ الآنُف.
الذَّلَف في الأنف : الشخوص في طرفه مع صغر الأرنبة ؛ قال الزجاج : هو صغر الأنف ، وضع جملة القلة موضع جمع الكثرة ، ويحتمل أن يقلّلها لصغرها.
ذلق في (حج). فانذلق في (مد). مذلّل في (وق). مذّللة في (قن).
الذال مع الميم
[ذمم] (*) : النبيّ صلى الله عليه وسلم ـ قال البَراء بن عازب : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على بِئْرٍ ذَمَّةٍ ، فَنَزَلْنَا فيها ستّةً ماحَةً.
الذَّمَّة والذّمِيم : القليلة الماء ؛ لأنها مذمومة. ومنه حديث زَمْزم : لا تُنْزَفَ ولا تُذَمّ.
الماحة : جمع مائح ؛ وهو الذي يملأ الدَّلْو في أسفل البئر.
سأله الحجاج بن الحجَّاج الأسْلَمي : ما يُذْهِبُ عني مَذَمَّة الرضاع؟ فقال : غُرَّةٌ عَبْدٌ أو أمَةٌ.
__________________
(*) [ذمم] : ومنه الحديث : بسعى بذمتهم أدناهم. والحديث : ذمة المسلمين واحدة والحديث : قد برئت منه الذمة. والحديث : لاتشتروا رقيق أهل الذمة وأرضيهم. ومنه حديث أب بكر : قط طلع في طريق معموره حزنة / وان راحلته أذمت. وفي حديث الشوم والطبرة : ذروها ذميمة. النهاية ٢ / ١٦٨ ، ١٦٩.