المذمَّر : الكاهل.
الدَّبْرة ـ بالسكون : الهزيمة ، من الإدبار ، يقال : لمن الدَّبْرة؟ أي من الهازم؟ وعلى من الدَّبْرة؟ أي مَنِ المهزوم؟
أعْمَدُ : من عَمَدني كذا ؛ إذا أوْجَعني ، فعمِدت أي وجِعت ، واشتكيت ، أعْمَد : أي أتوَجّع من أن يقتلَ القومُ سيدَهم وأشتكِي ، وقيل : عمِد عليه إذا غضب ، فمعناه أغضَبُ من ذلك. قال ابن ميّادة :
وأعْمَدُ من قومٍ كفاهمْ أخوهُمُ |
|
صِدَام الأعادي حيث فُلَّت نُيوبُها (١) |
[ذمم] : سَلْمان رضي الله عنه ـ قيل له : ما يحِلّ لنا من ذِمَّتِنا؟ فقال : مِنْ عَماك إلى هُداك ، ومِنْ فَقْرِك إلى غِناك.
أراد مِنْ أهلِ ذِمَّتنا.
العَمَى : ضلال الطريق ؛ أي إذا ضللت طريقاً أخذت أحدَهم بأنْ يقفَك على الطريق ، وإذا مَرَرْت بحائطه أو ماله وافتقرت إلى ما يقيمك لا غنًى بك عنه ، فخذ منه قَدْرَ كفايتك ؛ هذا إذا صُولِحوا على ذلك ، وشُرِط عليهم وإلا فلا يحِلّ منهم إلا الجِزْيَة.
في الحديث : رُويَ في حديث يونس عليه السلام : إن الحوت قاءه رَذِيًّا ذَمًّا.
هو المفرطُ الهُزال ، الهالك ، وهو من الذمّ ، لأنَّه تحتقِرهُ الأنْفس ، وتَقْتَحِمه الأعْيُن.
فتذامروا في (ضج). ذامراً في (صب). برئت منه الذمة في (اج). أذمت في(عو). بذمتهم في (كف).
الذال مع النون
[ذنب] (*) : أنس رضي الله عنه ـ كان لا يقطع التَّذْنُوبَ من البُسْرِ إذا أراد أن يَفْتَضِخَه.
هو الذي بَدا فيه الإرطاب من قبَل الذَّنَبِ.
ومنه حديث ابن المسيّب : كان لا يَرَى بالتَّذْنُوبِ أن يُفْتَضخَ بأساً.
الافتضاخ : أن يُشْدخ ويُنْتَبَذ ، واسم ذلك الشراب الفَضيخ.
__________________
(١) البيت فى لسان العرب (عمد). وقال في اللسان نسبه الأزهري إلى ابن مقبل.
(*) [ذنب] : ومنه الحديث : إنه كان يكره المذنّب من البسر. ومنه حديث ابن عباس : كان فرعون على فرسٍ ذَنُوبٍ. وفي حديث حذيفة : حتى يركبها الله بالملائكة فلا يمنع ذَنَبٌ تَلْعة. والحديث : يقعد أعرابُها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحدٌ. ومنه حديث طبيان : وذَنَبوا خِشانه. النهاية ٢ / ١٧٠.