يذنب عينه في (كس). ذنب تلعة في (مض). التّذنوبة وما ذنب منها في (حل) فرس ذَنوب في (فق). بذنبه في (عس).
الذال مع الواو
[ذوق] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ إن الله لا يحبُ الذَّوَّاقين ولا الذَّوَّاقات.
هو استطراف النّكاح وقتاً بعد وقت.
[ذوى] (*) : عمر رضي الله تعالى عنه ـ كان يَسْتَاكُ وهو صائم ، ولكنه يَسْتَاك بعودٍ قد ذَوَى.
أي يبس.
[ذوب] (*) : ابن الحَنَفيَّة رضي الله عنهما ـ كان يُذَوِّب لِمَّتَه.
أي يَمْشُطها ويضْفِرُ ذوائِبها ؛ والقياس يُذَئِّب ، لأن عين «ذؤابة» همزة. ومنه قولهم : غلام مُذَأَب : له ذُؤَابة ، وأمّا ذوائب فوارد على خلاف القياس ، والقياس ذآئب ، وكأنّ يذؤُب مبنيّ على هذا.
[ذو] : في الحديث ـ في صفة المهدي : قرشيٌّ يمانٍ ، ليس من ذِي ولا ذو.
أي ليس ممن نسب الأذواء ؛ وهم ملوك حِمْير المسمَّوْن بذي فائش وذي رُعَيْن وذي يزن.
هَذه الكلمة عينُها واو ؛ ويشهد بذلك الأذْوَاء والذَّوُون ، وقياس لامها أن تكون ياء ؛ لأنّ باب طَوَى أكثر من باب قَوِيَ ، ووزنها فَعَل ؛ لقولهم : ذواتا.
قُرشيّ يمانٍ ، أي قرشيّ النَّسب يمانيّ المنشأ.
ذواق في (رو). ذَواقاً في (شذ). أذْوَط في (عق). وذَوْد في (فر). ذَادَة في (نج). ذُو عَهْد في (كف).
__________________
(*) [ذوق] : ومنه الحديث : كانوا إذا خرجوا من عنده لا يتفرقون إلا من ذواق. وفي حديث أحد : أن أبا سفيان لما رأى حمزة مقتولا محذرا قال له ذق عقق. النهاية ٢ / ١٧٢.
(*) [ذوى] : ومنه حديث جرير : يطلع عليكم رجل من ذى يمن على وجهه مسحة من ذي ملك. النهاية ٢ / ١٧٣.
(*) [ذوب] : ومنه الحديث : من أسلم على ذوبة أو مأثرة فهي له. وفي حديث عبدالله : فيفرح المرء أن يذوب له الحق. وفي حديث الغار : فيصبح في ذوبان الناس. النهاية ٢ / ١٧١.