قيل : هي السكِّين ، وأكْلُها اللَّحْم : قَطْعها له ، ومثلها العصا المحددة أو غيرها. وقيل : هي النار ، ومثلها السِّياط ؛ لإحراقها الجلد.
ألله : أصله أبا الله ، فأضمر الباء ، ولا تُضْمر في الغالب إلا مع الاستفهام.
يرى : يظنّ.
في الحديث : لُعِنَ آكِلُ الرِّبا ومُؤْكلُه.
أي مُعْطِيه.
[أكأ] : لا تَشْرَبُوا إلّا مِنْ ذِي إكَاء.
أي من سقاء له إكَاء ، وهو الوِكَاء.
الأَكُولة في (غذ). الأُكْرَة في (زق) المَأْكَمَة في (زو). أُكْلَها في (زف). أَكْلةً أَو أَكْلتين في (شف). مَأْكُول في (هب).
الهمزة مع اللام
[أل] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ عجب رَبُّكم مِن أَلِّكُمْ (١) وقُنُوطِكم وسُرْعَةِ إجابته إياكم.
ورُوِي : مِنْ أَزْلِكم.
الأَلّ والأَلَل والأَلِيل : الأنين ورَفْع الصوت بالبكاء.
والمعنى أن إفراطكم في الجُؤَار والنَّحِيب ، فعلَ القانطين من رحمة الله ، مُستغربٌ مع ما تَرَوْن من آثار الرَّأْفة عليكم ، ووَشْك الاستجابةِ لأدِعيتكم.
والأَزْلُ : شدَّةُ اليأْس.
ويلٌ للمتأَلِّين من أُمتي.
قيل : هم الذين يحلفون بالله متحكّمين عليه فيقولون : والله إن فلاناً في الجنة وإن فلاناً في النار.
ومنه حديث ابن مسعود : إن أبا جهل قال له : يا بنَ مسعود لأقْتلنّك. فقال : من يتألّ على الله يكذِّبه. والله لقد رأيتُ في النوم أني أخذت حَدَجَة حَنْظل فوضعتها بين كتفيك ،
__________________
(*) [أل] : ومنه في حديث الصديق لما عُرض عليه كلام مسيلمة قال : إن هذا لم يخرج من إلّ. ومنه حديث لقيط : أنبئك بمثل ذلك ، في إلّ الله. ومنه حديث أم زرع : وفيُّ الإلِّ كريم الخل. ومنه حديث علي : يخون العهد ويقطع الإل. النهاية ١ / ٦١.
(١) قال في لسان العرب (ألل) : قال أبو عبيد : المحدثون رووه من إلكم ، بكسر الهمزة ، والمحفوظ عندنا من ألكم ، وهو أشبه بالمصادر ، كأنه أراد من شدة قنوطكم.