[أنث] (*) : النَّخَعي كانوا يكرهون المُؤَنَّثَ من الطِّيبِ ، ولا يرون بذُكُورَتِه بأْساً.
هو ما يتطيَّب به النساء من الزَّعْفَران والخَلُوق وما له رَدْع.
والذكورة : طِيب الرجال الذي ليس له رَدْع ، كالكافور والمِسْك والعود وغيرها.
التاء في الذكورة لتأنيث الجمع ، مثلها في الحزُونة والسّهولة.
[أنف] : وفي الحديث ـ لكلِّ شيء أَنْفَةٌ ، وأَنْفَة الصَّلَاةِ التَّكبيرَةُ الأُولى.
أي ابتداءٌ وأَوّل. كأنَّ التاء زِيدت على أَنف ، كقولهم في الذَّنَب ذَنَبة.
جاء في أمثالهم : إذا أخذت بذَنَبة الضب أعضبته وعن الكسائي آنِفَة الصّبا : مَيْعته وأوليته. وأنشد :
عذرتكَ في سَلْمَى بآنِفة الصّبا |
|
ومَيْعَته إذ تَزْدَهيك ظِلالُها |
مُونِقاً في (حي). وإنّه في (هض). الأَمْر أُنُف في (قف). أطول أَنَفاً في (عش). ورم أَنْفُه في (بر). أَتأنَّق في (اه). لجعلت أَنْفَك في قَفَاك في (بر). إنّه وإنه في (غو). أَنْف في السماء في (مخ). الأَنقَليس في (صل). آنِيَتكم في (خم). آنَسَهُم في (نف). أَنابِهَا في (خص). أُنُف في (رد).
الهمزة مع الواو
[أوى] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ لا يأْوِي الضَّالَّة إلا ضَالٌّ.
أوَيْتُه بمعنى آوَيْتُه. قال الأزهري : سمعت أعرابياً فصيحاً من بني نُمَير يَرْعَى إبلاً جُرْباً ، فلما أراحها بالعشيِّ نحَّاها عن مأوَى الصِّحاح ، ونادى عَريفَ الحيِّ ، فقال : [أَلَا ،] إلى أين آوِي بهذه المُوَقَّسةَ (١)؟
ومنه قوله عليه الصلاة والسلام للأنصار : أُبايعكم على أن تَأْوُوني وتَنْصُرُوني.
الضالّة : صفة في الأصل للبهيمة فغلبت. والمعنى أن مَنْ يضمُّها إلى نفسه متملكاً لها ولا ينشدُها فهو ضالٌّ.
[أول] (*) : قال فيمن صامَ الدهرَ : لا صامَ ولا آلَ ـ وروي : ألَا ـ وروي : ألَّى.
__________________
(*) [أنث] : ومنه في حديث المغيرة : فُضُلٌ مئناث. النهاية ١ / ٧٣.
(*) [أوى] : ومنه الحديث : كان عليه السلام يخوِّي في سجوده حتى كنا نأوي له. وحديث : كان يصلي حتى كنت آوي إليه. ومنه حديث المغيرة : لا تأوي من قلّة. ومنه قول : لأقطع في ثمر حتى يأويه الجرين. وفي حديث وهب : إن الله تعالى قال : إني أويت على نفسي أن أذكر من ذكرني. وفي حديث الرؤيا : فاستأى لها. وفي حديث جرير : بين نخلة وضالة وسدرة وآءة. النهاية ١ / ٨٢ ، ٨٣.
(١) الموقسة : الجرب.
(*) [أول] : ومنه في الحديث : الرؤيا لأوّل عابر. وفي حديث الإفك : وأمرُنا أمر العرب الأَوّل. وفي ـ