أي لتَنْصِبُنَّ إماماً ، ولتقطعن الأمرَ بإمامته.
الوُحدان : جمع واحد ، كرَاكب ورُكْبان.
عَلَيْهِ بَتّ في (جل). ولا تَبَتُّل في (زم). عُشْر البَتَات في (ضح). والأبتر في (طف). المُنْبَتّ في (وغ). أبتر في (صع). الباتّ في (دف).
الباء مع الثاء
[بثبث] : ابن مسعود رضي الله عنه ـ ذكر بني إسرائيل وتحريفهم ، وذكر عالماً كان فيهم عرضوا عليه كتاباً اختلقُوه على الله ، فأخذ ورقةً فيها كتابُ الله ، ثم جعلها في قرَن ، ثم علّقه في عُنقه ، ثم لَبِس عليه الثياب. فقالوا : أتؤمن بها؟ فأومأ إلى صدره وقال : آمنت بهذا الكتاب ، يعني الكتاب الذي في القَرَن. فلما حضره الموت بَثْبَثُوه فوجدوا القَرن والكتاب فقالُوا : إنما عنى هذا.
وَتَبْثِيثاً في (غث). وصار بَثَنِيَة في (بن).
الباء مع الجيم
[بجل] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ أَتى القبورَ ، فقال : السلامُ عليكم ، أصَبْتُم خيراً بَجيلاً ، وسبقتم شرًّا طويلاً.
أي عظيماً ، من قولهم : رجل بَجَال وبَجِيل ، وهو الضَّخْم الجليل ، عن الأصمعي ؛ ومنه التبجيل.
[بجر] (*) : ما أخاف على قريش إلا أَنْفسها. ثم وصفهم وقال : أَشِحَّة بَجَرة ، يَفْتِنُون الناس حتى تراهم بينهم كالغنم بين الحوضين ، إلى هذا مرَّةً وإلى هذا مرةً.
البَجَرة من الأَبْجر ، وهو النَّاتىء السرَّة ، كالصَّلَعة من الأصْلع ، والنَّزَعة من الأنزع.
والمعنى ذوو بَجَرة فحُذِف المضاف. أو وُصِفوا بها كأنهم عين البَجَرة مبالغة في وصفهم بالبطَانة ونُتُوء السُّرَر.
ويجوز أن يكون هذا كناية عن كنزهم الأموال ، واقتنائهم لها وتركهم التسمّح بها.
[بجل] : إن لُقْمان بن عادٍ خطب امرأة قد خطبها إخوته قبلَه ، فقالوا : بِئْسَ ما صنعتَ!
__________________
(*) [بجل] : ومنه حديث سعد بن معاذ : أنه رمي بوم الأحزاب فقطعوا أبجله. النهاية ١ / ٩٨٠.
(*) [بجر] : ومنه الحديث : أنه بعث بعثاً فأصبحوا بأرض بجراه. ومنه حديث علي : أشكو إلى الله عجري وبجري. ومنه حديث علي : لم آت لا أبا لكم بجرا. النهاية ١ / ٩٦ ، ٩٧.