هذا تفسيرٌ للسمود ، والسَّامِد : الرَّافع رَأْسَه تكبراً ، والمُبَرْطِم : المُتخاوِص (١) في النَّظر ، وقيل : المقطّب المتغضِّب لِكِبْرِه. وجاء في تفسير ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : سامِدُونَ متكبّرون.
[برق] : قتادة رضي الله عنه ـ تخرجُ نارٌ من مشارقِ الأَرض تَسُوق الناسَ إلى مغارِبها سَوْقَ البَرَقِ الكَسِير.
هو الجمل تعريب «بَرَهْ».
[برد] : في الحديث ـ لا تُبَرِّدُوا عن الظَّالِم.
أي لا تخَفِّفُوا عنه ، ولا تسهِّلوا عليه من عقوبة ذَنْبه بشَتْمِه ولَعْنِه.
البَيْرم والبَرَم في (ان). التَّبْريح في (ول). يَتَبرّضه في (خب). البُرْد في (خي). وثلاثين بُرْدة في (سر). من هذا البَرْح في (سر). غير أبْرَام في (عب). كثيرات المَبَارك في (غث). البَرَهْرَهة في (هو). بكُم بَرَّة في (مس). أبر عليهم في (نض). من البُرَحاءِ في (وغ). بَرّانيًّا في (جو). وهذه البَرَازق في (طر). البَرْجَمة في (رس). إن البِر دُونَ الإثْم في (رب).
الباء مع الزّاي
[البزبزة] : النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كانت نُبُوَّةَ رَحْمَة ، ثم تكون خِلافةَ رَحْمَة ، ثم تكون مُلْكاً يملِّكه اللهُ من يشاء من عباده ، ثم تكون بَزْبَزِيًّا : قَطْع سبيل ، وسَفْك دماء ، وأخذ أموال بغير حقِّها.
أي استيلاءً منسوباً إلى البَزْبَزة ؛ وهي الإسرَاع في الظّلم ، والخِفّةُ إلى العَسْف ، وأصلها السَّوْقُ الشديد ـ وروي «بِزِّيزَى» بوزنِ «خِلّيفى» ، وهي مصدر من بزّ إذَا سلَب ، ومعناها كثرة البَزّ. الضمير في «كانت» للحال ، وكذلك في «تكُون».
[بازل] : خطب يومَ فتح مكة فقال : أَلَا في قتيل خطأ العَمْد ثلاث وثلاثون حِقَّة (٢) ، وثلاث وثلاثون جَذَعة ، وأربع وثلاثون ما بين ثَنِيّة إلى بازلِ عامِها كلُّها خَلِفة.
يقال : جمل بازِل وناقةٌ بازل : إذا تمّت لهما ثماني سنين ودَخَلا في التاسعة. وإذا أتى على الجمل عامٌ بعد البُزُول قيل له : مُخْلِف ، فأمَّا الناقة فلا تكون مُخْلِفاً ، ولكن يقال لها : بَزُول وبازِلُ عام. والضمير في «عامها» ، يرجع إلى موصوف محذوف ؛ لأنَّ التقديرَ : إلى ناقةٍ بازل عامها ، ولا يجوزُ رجوعه إلى «بازل» نفسها ، لأنَ البازلَ مضافةٌ إلى العام ، فلو
__________________
(١) التخاوص : الغض من البصر.
(٢) الحِق (بالكسر) : من الإبل ما دخل في السنة الرابعة.