يَا رِيَّهَا الْيَوْمَ على مُبين |
|
على مُبِينٍ جَرَدِ الْقَصِيمِ (١) |
[بازلة] : زيد رضي الله عنه ـ قضى في البَازِلة بثلاثة أَبْعِرَة.
هي في الشِّجاج : المتلاحمة ، لأنها تَبْزُل اللَّحْمَ أي تشُقُّه.
بَزِيع في (خش). بأشْهَب بَازِل في (شه). البَيَازر في (بج). بِزّة في (شك).
الباء مع السين
[البسّ] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ يخرج قومٌ من المدينة إلى العراق والشام يَبُسُّون المدينة ، والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون.
البسُ : السَّوْق والطَّرْد ، يقال : بسّ القومَ عنك ، أي اطرُدْهم ، ومنه بسّ عليه عَقَارِبَه ؛ إذا بثَّ نَمائمه ؛ قال أبو النجم :
*وانْبَسَ حَيَّاتُ الكَثيبِ الأَهْيَلِ (٢) *
وبه فسر قوله تعالى : (وَ) بُسَّتِ (الْجِبالُ) بَسًّا [الواقعة : ٥]. والمعنى يسوقون بَهائمهم سائرين ؛ ولا محلّ له من الإعراب ؛ لأنه بدل من «يخرج قومٌ» ، ولا يجوز أن يُقال : هو في محلّ النصب على الحال ؛ لأن الحال لا ينتصب عن النكرة ، ويجوز أن يكونَ صفةً لقوم ؛ فيُحْكم على موضعِه بالرفع.
[بسط] (*) : يَدُ الله بُسْطَان لمُسيء النهار حتى يتوبَ بالليل ، ولمسيء الليل حتى يتوبَ بالنهار.
يقال : يدُ فلان بُسُط : إذا كان مِنْفاقاً منبَسِط الباع ، ومثله في الصفات : روضة أُنُفٌ ، ومِشْيَة سُجُح ، ثم يخفف فيُقال : بُسْط كعُنْق وأُذْن ، جُعِل بسط اليد كنايةً عن الجود ، حتى قيل للملك الذي يُطْلِق عطاياه بالأمر وبالإشارة : مبسوط اليد ، وإن كان لم يُعْطِ منها شيئاً بيده ، ولا يبسطها به البتّة ، وكذلك المراد بقوله : يَدَا اللهِ بُسْطَانِ ، وبقوله تعالى : (بَلْ يَداهُ
__________________
(١) البيت لحنظلة بن مصبح في لسان العرب (جرد).
(*) [البسّ] : ومنه في حديث المتعة : ومعي بُردة قد بُسَّ منها. وفي حديث مجاهد : من أسماء مكة الباسَّة.
وفي حديث المغيرة : أشأم من البسوس. النهاية ١ / ١٢٦ ، ١٢٧.
(٢) الرجز لأبي النجم في الطرائف الأدبية ص ٦٢ ، وقبله :
ومات دعملاص الغدير المثمل
(*) [بسط] : ومنه في وصف الغيث : فوقع بسيطاً متداركاً. ومنه حديث فاطمة : يبسطني ما يبسطها. ومنه حديث : لا تبسط ذراعيك انبساط الكلب. النهاية ١ / ١٢٧ ، ١٢٨.