فلا ترض (١) لصلابتها. وأيضا إذا كان بعض العضل يمتد إلى عضو غير ذى عظم يستند إليه ويقوى به (٢) ، مثل عضلات الأجفان ، كأن هناك دعاما وعمادا لأوتارها. وأيضا فى مواضع أخرى تمس الحاجة فيها إلى اعتماد يتأتى (٣) على شىء (٤) قوى ليس بغاية الصلابة ، كما في الحنجرة.
ثم العصب وهي أجسام دماغية المنبت ، أو نخاعية المنبت ، بيض لدنة ، لينة (٥) فى الانعطاف ، صلبة في الانفصال ، خلقت ليتم بها (٦) للأعضاء (٧) الإحساس والحركة.
ثم الأوتار ، وهي أجسام تنبت من أطراف العضل ، شبيهة بالعصب ، فتلاقى الأعضاء المتحركة ، فتارة تجذبها بانجذابها لتشنج العضلة واجتماعها ورجوعها إلى ورائها ؛ وتارة ترخيها باسترخائها لانبساط العضلة ، عائدة إلى وضعها ، أو زائدة فيه ، على مقدارها فى طولها ، حال كونها على وضعها المطبوع لها ، على ما نراه نحن في بعض العضل. وهي مؤلفة في الأكثر من العصب النافذ في العضلة البارز (٨) منها في الجهة الأخرى.
ومن الأجسام التي (٩) يتلو ذكرها ذكر الأوتار (١٠) ، وهي التي نسميها (١١) رباطات وهي أيضا عصبانية المرأى (١٢) والملمس (١٣) تأتى من الأعضاء (١٤) إلى جهة العضل فتتشظى هي والأوتار (١٥) ليفا ، فما ولى العضلة منها احتشى لحما ، وما فارقها إلى المفصل أو العضو المحرك اجتمع إلى ذاته وانفتل وترا. ثم الرباطات التي ذكرناها ، (١٦) وهي أيضا أجسام شبيهة بالعصب ، بعضها يسمى رباطا مطلقا ، وبعضها يخص أيضا باسم العقب ، فما امتد إلى العضلة لم يسم إلا رباطا ،
__________________
(١) ترض : يترض ب ، د ، سا ، م.
(٢) به : ساقطة من ب.
(٣) يتأتى : ساقطة من ط.
(٤) وأيضا ... شىء : وأيضا فإنه قد تمس الحاجة في مواضع كثيرة إلى اعتماد يتأتى على شىء سا ، م ؛ وأيضا فإنه قد تمس الحاجة في مواضع كثيرة إلى اعتماد على شىء د.
(٥) لينة : لبنية ط.
(٦) بها : به م
(٧) للأعضاء : الأعضاء م.
(٨) البارز : البارزة م.
(٩) التي يتلو ذكرها ذكر : ساقطة من ب ، ط
(١٠) الأوتار وهى : ساقطة من ب ، ط
(١١) نسميها : تسمى سا ، طا.
(١٢) المرأى : ساقطة من ب
(١٣) والملمس : ساقطة من ب ؛ + نتلو ذكرها ذكر الأوتار ط
(١٤) الأعضاء : العظام ط
(١٥) والأوتار : وللاوتار م.
(١٦) التي ذكرناها : ساقطة من ب.