قائمة الکتاب
فى طبائع الحيوان
المقالة الأولى
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
المقالة الثانية
الفصل الأول
الفصل الثاني
المقالة الثالثة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
المقالة الرابعة
الفصل الأول
الفصل الثاني
المقالة الخامسة
الفصل الأول
الفصل الثاني
المقالة السادسة
الفصل الأول
الفصل الثاني
المقالة السابعة
الفصل الأول
الفصل الثاني
المقالة الثامنة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
المقالة التاسعة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
المقالة العاشرة
المقالة الحادية عشرة
المقالة الثانية عشرة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
المقالة الثالثة عشرة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
المقالة الرابعة عشرة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
المقالة الخامسة عشرة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
المقالة السادسة عشرة
الفصل الأول
الفصل الثاني
المقالة السابعة عشرة
الفصل الأول
المقالة الثامنة عشرة
وهي فصل واحد
المقالة التاسعة عشرة
وهي فصل واحد
إعدادات
الشّفاء ـ طبيعيّات [ ج ٣ ]
الشّفاء ـ طبيعيّات [ ج ٣ ]
المؤلف :أبو علي حسين بن عبد الله بن سينا [ شيخ الرئيس ابن سينا ]
الموضوع :العلوم الطبيعيّة
الناشر :منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي
الصفحات :482
تحمیل
فى البدن ، المضطر إليها في بقاء (١) الشخص أو النوع. أما بحسب بقاء الشخص ، فالرئيسة ثلاثة : القلب وهو مبدأ قوة الحياة ، والدماغ وهو مبدأ قوة الحس والحركة ، والكبد وهو مبدأ قوة التغذية. وأما بحسب بقاء النوع فالرئيس هذه الثلاثة أيضا (٢) ، ورابع يخص النوع ، وهو (٣) الأنثيان اللذان يضطر إليهما لأمر ، وينتفع بهما لأمر أيضا. أما الاضطرار ، فلأجل (٤) توليد المنى الحافظ للنسل ؛ وأما الانتفاع ، فلأجل تمام الهيئة والمزاج الذكورى أو الأنوثى (٥) ، اللذين هما من العوارض اللازمة لأنواع الحيوان ، لا من الأشياء الداخلة في نفس الحيوانية.
وأما الأعضاء الخادمة فبعضها يخدم خدمة مهيئة ، وبعضها يخدم خدمة مؤدية. والحية المهيئة تسمى منفعة والخدمة المؤدية تسمى خدمة على الإطلاق. والخدمة المهيئة تتقدم فعل الرئيس ، والخدمة المؤدية تتأخر عن فعل الرئيس. أما القلب فخادمه المهيئ هو مثل الرئة ، والمؤدى مثل الشرايين. وأما الدماغ فخادمه المهيئ مثل الكبد وسائر أعضاء الغذاء في حفظ (٦) الروح والمؤدى مثل العصب. وأما الكبد فخادمه المهيئ مثل المعدة ، والمؤدى مثل الأوردة. وأما الأنثيان فخادمهما المهيئ مثل الأعضاء المولدة للمنى قبلهما (٧) ، وأما المؤدى ففى الرجال الإحليل وعرق (٨) بينهما (٩) وبينه ، وفي النساء عروق يندفع فيها (١٠) المنى إلى المحبل ، وللنساء زيادة (١١) الرحم التي (١٢) تتم فيه منفعة المنى.
وقال جالينوس : إن من الأعضاء ما له فعل فقط ، ومنها ما له منفعة فقط ، ومنها ما له فعل ومنفعة معا ؛ الأول كالقلب ، والثاني كالرئة ، والثالث كالكبد. وأقول : إنه يجب أن (١٣) يعنى بالفعل ما يتم بالشيء وحده من الأفعال الداخلة في حياة الشخص
__________________
(١) بقاء (الثانية) : ساقطة من ط.
(٢) أيضا : ساقطة من ط.
(٣) وهو : وهما ط.
(٤) فلأجل (الأولى): + إفادة د ، سا ، ط. م.
(٥) أو الأنوثى : والأنوثى ب ، د ، سا ؛ أو الأنثوى م.
(٦) فى حفظ : وحفظ ط.
(٧) قبلهما : قبله ب ، د ؛ قبلها م.
(٨) وعرق : وعروق د ، سا ، ط ، م
(٩) بينهما : بينها ب
(١٠) فيها : فيه م ؛ ساقطة من د.
(١١) زيادة : + فى سا
(١٢) التي : الذي ب.
(١٣) يجب أن : ساقطة من ب.