فى مثل السكون الذي بين ذرقات القضيب للمنى. وتكون كل مرة ثانية أضعف قوة وأقل عدد اختلاجات (١). وربما كان المرات (٢) فوق ثلاث أو أربع ، فبذلك تتضاعف لذتهن ، لأنهن يلتذذن (٣) من حركة المنى الذي لهن ، ويلتذذن (٤) من حركة منى الرجل (٥) في فم رحمهن إلى باطن بالجذب ، بل يلتذذن (٦) بنفس الحركة التي تعرض للرحم. وربما وافق ذرقة ذكرية صبة أنثوية (٧) فاختلطا ، وتلاها ذرقات (٨) مثل ذلك مرة بعد مرة ، فحبلت المرأة ببطون عدة إذا (٩) كان (١٠) كل (١١) اختلاط ينحاز بنفسه (١٢). وربما اختلط المنيان معا ، ثم تقطعا ، أو تقطعا عن وحدة سابقة بسبب ريحى أو اختلاجى (١٣) ، أو غير ذلك من الأسباب المعروفة (١٤) ، فينحاز كل على حدة. وربما كان ذلك (١٥) بعد انتساج الغشاء ، فتكون كثيرة في شىء واحد ، وهذا مما لا يتم تكونه ولا تبلغ الحياة. وربما كان قبل ذلك ، وما جرى هذا المجرى فيشبه أن يكون قليل الإفلاح ، وإنما المفلح هو الذي وقع في الأصل متميزا. وأما الولادة فإنما (١٦) تكون إذا لم يكف الجنين (١٧) ما تؤديه إليه المشيمة من الدم وما يتأدى (١٨) إليه من النسيم وتكون (١٩) قد صارت أعضاؤه تامة ، فيتحرك حينئذ عند السابع إلى الخروج ، كما تتم فيه القوة. فإذا عجز أصابه ضعف ما ، لا تثوب إليه معه القوة إلى التاسع ؛ فإن خرج فى الثامن ، خرج وهو ضعيف.
وخروج الجنين إنما يكون بانشقاق المشيمة والأغشية الرطبة وانصباب رطوبتها وإزلاقها. وقد انقلب على رأسه في الولادة الطبيعية ، لتكون أسهل للانفصال. أما الولادة على الرجلين فهو لضعف الولد فلا يقدر (٢٠) على الانقلاب ، وهو خطر ، ولا يفلح في الأكثر.
__________________
(١) اختلاجات : اختلافات ب ، د ، م
(٢) المرات : المرار م.
(٣) يلتذذن : يلتذون ط
(٤) ويلتذذن : ويلتذون ط
(٥) منى الرجل : المنى الداخل م.
(٦) يلتذذن : يلتذون ط.
(٧) أنثوية : أنثاوية ب ، سا ؛ أنوثية ط ، م
(٨) ذرقات+ فى ط (٩) إذا : إذ د ، سا ، م.
(١٠) كان : ساقطة من م ، سا
(١١) كل : ساقطة من ب
(١٢) بنفسه : لنفسه سا.
(١٣) اختلاجى : اختلافى م
(١٤) المعروفة : المفرقة د ، سا ، م ؛ المتفرقة ط.
(١٥) ذلك : ساقطة من ب ، سا.
(١٦) فإنما : فإنها م (١٧) الجنين : للجنين د ، سا ، ط ، م
(١٨) يتأدى : يتأتى م. (١٩) وتكون : فيكون د.
(٢٠) فلا يقدر : ولا يقدر ب ، ط ؛ لا يقدر م.