الفصل السابع
(ز) فصل (١)
فى الرجل (٢) وتشريحها إلى آخره
وعضلها واختلاف الحيوان في ذلك
جملة الكلام في منفعة الرجل في شيئين : أحدهما الثبات والقوام وذلك بالقدم ، والثاني الانتقال مستويا وصاعدا ونازلا وذلك بالفخذ والساق. وإذا أصاب القدم آفة عسر (٣) القوام والثبات دون الانتقال (٤) ، إلا بمقدار ما يحتاج إليه الانتقال من فضل (٥) ثبات يكون لإحدى الرجلين. وإذا أصاب (٦) عضل الفخذ والساق آفة سهل الثبات وعسر الانتقال.
وأوّل عظام الرجل الفخذ ، وهو أعظم عظم (٧) في البدن ، لأنه حامل لما (٨) فوقه وناقل لما (٩) تحته. وقبّب طرفه العالى ليتهندم (١٠) في حق الورك. وهو محدّب إلى الوحشى (١١) ، مقصع ، مقعر إلى الإنسى وخلف. فإنه لو وضع على الاستقامة وموازاة (١٢) الحقّ لحدث نوع من الفحج (١٣) كما يعرض لمن خلقته تلك ولم يحسن وقاية (١٤) للعضل الكبار والعصب والعروق
__________________
(١) فصل : فصل وب ؛ الفصل السابع د ، ط.
(٢) الرجل : + إن منفعتها ب ؛ + هو أن الرجل منفعها سا ؛ + هو أن منفعتها ط.
(٣) عسر : عدم سا.
(٤) الانتقال : للانتقال د
(٥) من فضل : بأفضل سا.
(٦) أصاب : أصابت ط.
(٧) عظم : ساقطة من م
(٨) لما : ما د ، سا ، ط ، م.
(٩) لما : ما د ، سا ، ط ، م
(١٠) ليتهندم : ليهندم د ، ط
(١١) الوحشى : + والقدام ط.
(١٢) وموازاة : ومواتاة سا.
(١٣) الفحج : الفجج ط ؛ [الفحج : تباعد ما بين أوساط الساقين في الإنسان والدابة ؛ وقيل : تباعد ما بين الفخذين ؛ وقيل : تباعد ما بين الرجلين (لسان العرب)]
(١٤) وقاية : وقايته د ، سا.