هذا الروح وفساده. ومذهب أهل السنة أن الروح هو النفس الناطقة المستعدّة للبيان وفهم الخطاب ولا تفنى بفناء هذا الجسد ، وأنه جوهر لا عَرَض ، ويشهد لهذا قوله تعالى : (بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
المُهجة : الروح. وقيل : الدم وخرجت مُهجته : أى روحه.
الحياة
الحياة : ضد الموت ، حَيِى يحيَى حَياة وحَيَوانا وحَىّ يحيَى فهو حَىٌ ، وجمعه : أحياء.
وأحياه الله : جعله حَيّا ، واستَحيا الأسيرَ : تركه حيا فلم يقتله. وحيّاه تحيّة : دعا له بالحياة ، وسلّم عليه. وتحايا القومُ : حيّا بعضُهم بعضا. وحايا القومُ بعضُهم بعضا : حيّا بعضُهم بعضا. والحَيَوانُ : كل ما فيه حياة.
العُمر : العُمر والعَمر : الحياة ، والجمع : أعمار. وخُصّ القَسَم بالمفتوحة لا غير فقالوا : لَعَمرُ الله : أى وبقاء الله ، ولَعَمرُك لأفعلَنّ : أى وحياتِك وبقائك. وعَمرَك اللهَ إلا فعلتَ كذا أو افعَل كذا : تحلّفه بالله وتسأله بطول عُمره.
عَمِرَ فلان كفرح ونصر وضرب عَمرا وعَمَارة : عاش وبقى زمانا. وعمَره الله يعمُره وعمّره : أطال عُمرَه فهو مُعَمَّر.
العَيش : الحياة. عاش فلان يعيش عَيشا ومَعاشا : صار ذا حياة فهو عائش وهى عائشة.
والمَعَاش والمَعِيش والمَعِيشة : ما عِشت به من المطعم والمَشرب ، وهو مكسب الإنسان الذى يعيش به. وأعاشه الله وعيّشه : جعله يعيش ، ويقال : أعاشه الله عِيشة راضية.
الرَّمَق : بقيّة الحياة ، الجمع أرماق.
والرِّمَاق : القليل من العيش يُمسك الرَّمَق.
وعَيش رَمِقٌ : يُمسِك الرَّمَق. ورمّقه : أمسك رمقه.
أخلاط البدن
الخِلط : أخلاط الإنسان : أمزجته الأربعة التى عليها بِنيته ، وهى الصفراء ، والبلغم ، والدم ، والسوداء.
الصفراء : مِزاج من أمزجة البدن.
البَلغم : خِلط من أخلاط البدن ، وهو حد الطبائع الأربع.
الدم : أفضل الأخلاط ؛ لأنه هو الذى يخلف المتحلّل وينمِّى ويصلح الألوان.
السَّوداء : أحد الأخلاط الأربعة التى زعم الأقدمون أن الجسم مُهيّأ عليها ، بها قوامه ، ومنها صلاحه وفساده.
المِرّة : مِزاج من أمزجة البدن ، وهى إحدى الطبائع الأربع. ومُرِرت به أُمَرّ مَرّا ومِرّة : غلبَت علىّ المِرّة.