اللَّوذَعِيّ : الحديد الفؤاد الفصيح ، وهو الصادق الظن الجيد الحَدس ، من التلذُّع وهو التوقّد.
الأَلمَعِيّ : الحديد القلب واللسان المتوقدُ ذكاءَ المصيبُ الرأى. ورجلٌ ألمَعُ : حافظ لما يسمع. وقيل : هو الذى يتظنَّى الأشياءَ فتكون كما ظن. واليَلمَعِيّ : الألمعىّ.
الزَّكَن : الظَنّ يكون بمنزلة اليقين ، أو طرَف من الظن. زَكِنَ الخبَر يزكَنه وأزكنه : عَلِمه وفهمه. و ـ ظنّه. وأزكنه الخبرَ : أعلَمه وأفهمه إياه.
المُرَوَّع : من يُلقَى فى صدره صدق فراسة ، أو من يُلهَم الصوابَ كأن الأمر يُلقَى فى رُوعه أى قلبه.
المُحَدَّث : الصادق فى ظنه وفِراسته.
هو المُلهَم من الله تعالى كأن الملَك يحدّثه ، أى كالفاروق.
السحر
السِّحر الطِّلَّسم الشَّعوَذَة
السِحر فى عرف الشرع مختصّ بكل أمر يخفَى سببه.
ويُتخيّل على غير حقيقته ويجرى مجرى التمويه والخداع ، قال تعالى : (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى) وإذا أُطلق ذُمّ فاعله ، وقد يستعمل مفيدا فيما يمدح ويحمد.
وقال العلامة ابن خلدون فى مقدمته : إن السحر والطِّلَّسمات علوم بكيفيّة استعدادات تقتدر النفوس البشرية بها على التأثير فى عالم العناصر بغير آلة ولا معين أو بمُعِين من مِزَاج الأفلاك أو العناصر أو خَوَاصّ الأعداد وبعض الموجودات. فالنفوس الساحرة تؤثّر بالهِمّة والتوجّه فى الأشياء. فإن كان بغير معين وآلة فهو السحر ، وإن كان بمُعين فهو الطِّلَّسم. وهناك نوع ثالث من التأثير وهو تأثير النفوس فى النفوس المتخيِّلة بإلقاء أنواع من الخيالات والمحاكاة والصُوَر فيها حتى ترى كأنها واقعية وليست إلا خيالا ، وهو المسمى بالشَعوَذة.
وقيل : الشَعوَذَة : خِفّة فى اليد وأُخَذٌ كالسحر يرى الشىء بغير ما عليه أصله فى رأى العين ، والرجل مُشَعوِذ.
النِّيرَنج : أُخَذٌ كالسحر وليس به النِّيَرَج : لغة فى النِيَرنج
العيافة والكهانة
العِيافة : زَجر الطير ، وهو أن يرى غرابا فيتطيّر منه ، عاف الطيرَ يعِيفها عِيافة ، وهو أن تعتبر بأسمائها ومساقطها وأصواتها فتتسَعّد أو تتشاءم والعائف : المتكهّن بالطير أو غيرها.
الكِهَانة : ادّعاء علم الغيب ، كالإخبار بما سيقع فى الأرض مع الاستناد إلى سبب ، كهَن