فلانا الكتاب ونحوه ودرّسته إياه : جعلته يدرُسه.
ودارَست فلانا مُدارسة ودِراسا : قارأته وذاكرته.
وتدارَست الكتاب ونحوه وادّارَسته : درَسته وتعهّدته بالقراءة والحفظ لئلا أنساه ، وتدارسوا الكتاب : درسه كل منهم على الآخر. والمِدارس :
موضع يُدرس فيه القرآن ، ومن ذلك مِدراس اليهود. والمَدرَس : المكان يُدرَس فيه ، والمدرسة : مكان الدرس والتعليم.
التفهيم : فهِم الشىء يفهَمه فَهما وفَهَما وفَهامة : علِمه وعرَفه بالقلب فهو فَهِمٌ وفَهِيم : أى سريع الفهم. واستفهمنى فأفهَمته وفهّمته : عرّفته.
وتفهّم الشىءَ : فَهِمه شيئا بعد شىء.
الإلقاء : ألقى إليه القول وبالقول : أبلغه.
وألقاه عليه : بمعنى أملاه ، وهو كالتعليم وفى التنزيل : (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ) أى يُلقى إليك وَحيًا من الله تعالى.
التخريج : يقال : خرج فلان فى العلم والصناعة يخرج خروجا وتخرّج : نبغ. وخرّجه فى الأدب وغيره تخريجا : أدّبه وعلّمه فتخرّج هو ، فالمتعلم خَرِيج وخِرّيج. يقال هو خَرِيج فلان وخِرِّيجه : بمعنى مفعول : إذا درّبه وعلّمه.
الترويض : راض المهرَ يرُوضه رِياضا ورياضة : ذلله ، والفاعل : رائض ، والجمع : راضَة ورُوّاض. وارتاض المهرُ : صار مَرُوضا.
الأُستاذ : المعلّم ، والمقرئ ، والمدبّر ، والعالم. وأستاذ الصناعة : رئيسها ، فارسىّ معرب الجمع : أَساتيذ وأَساتِذَة وأُستاذون. وأُستاذ الدار : ناظر دار الملك ويقولون للماهر بصنعته : أستاذ.
واصطلحت العامة إذا عظّموا الخِصِىّ أن يخاطبوه بالأستاذ ؛ وإنما أخذوا ذلك من الأستاذ الذى هو الصانع ؛ لأنه ربما كان تحت يده غلمان يؤدبهم ، فكأنه أستاذ فى حسن الأدب. ولا توجد هذه الكلمة فى الشعر الجاهلى. ولو كان اللفظ عربيا لكان الواجب أن يكون اشتقاقه من الستد ، وليس ذلك بمعروف. (وهو الآن لقب علمى عالٍ فى الجامعة).
الأستاد : الأستاذ.
التلميذ ونحوه
التلميذ : فى «تاج العروس». التلميذ.
جمعه التلاميذ وهم الخدم والأتباع ، والمراد منه المتعلم ، أو الخادم الخاص للمعلم. وفى محيط المحيط : والتلميذ : المتعلم ، أو طالب العلم ، والتابع ، ومن أقام فى مدرسة بقصد التعلم. وقيل : التلميذ متعلم الصنعة ، والتلميذ الخادم. والجمع : التلاميذ. وطلبة العلم تلاميذ شيخهم. التلميذ هو الشخص الذى يسلم نفسه لمعلم ليعلمه صنعة ، سواء أكانت علما أم غيره ، فيخدمه مدة حتى يتعلمها منه. تَلمَذَ لفلان وعنده : كان له تلميذا.