١٦ ـ اسماؤه في القرآن والسنّة
قد ورد في القرآن الكريم مائة واثنان وثلاثون اسماً لله سبحانه بين بسيط ومركّب ، وروى الفريقان عن النبي أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً ( مائة إلاّ واحدة ) من أحصاها دخل الجنّة (١). والمراد من احصائها هو الوقوف على معانيها أو التمثّل والتشبّه بها مهما أمكن.
ويحتمل أن يكون المراد الاجتهاد في التقاطها من الكتاب والسنّة ، وجمعها وحفظها ، كما يحتمل أن يكون المراد عدّها والتلفّظ بها وفي القاموس : « أحصاه : عدّه أو حفظه أو عقله ».
فلنقدّم أسماءه سبحانه في الكتاب العزيز ثمّ نردفه بما ورد عن أئمّة أهل البيت عليهمالسلام حول تسعة وتسعين اسماً ، ثمّ نذكر ما رواه أهل السنّة ونعتمد في ذلك على رواية الترمذي التي هي السند لكثير من الحفّاظ في هذا المقام.
أسماؤه في القرآن
ورد في القرآن الكريم مائة واثنان وثلاثون اسما لله تعالى وإليك بيانها على الترتيب :
« الإله ، الأحد ، الأوّل ، الآخر ، الأعلى ، الأكرم ، الأعلم ، أرحم الراحمين ، أحكم الحاكمين ، أحسن الخالقين ، أسرع الحاسبين ، أهل التقوى ، أهل المغفرة ، الأقرب ، الأبقى ، الباري ، الباطن ، البديع ، البرّ ، البصير ، التوّاب ، الجبّار ، الجامع ، الحكيم ، الحليم ، الحي ، الحق ، الحميد ، الحسيب ، الحفيظ ، الحفيّ ، الخبير ، الخالق ، الخلاّق ، الخير ، خير الماكرين ، خيرالرازقين ، خير الفاصلين ، خير الحاكمين ، خير الفاتحين ، خير الغافرين ، خير الوارثين ، خير الراحمين ،
__________________
(١) سيوافيك مصدر الرواية.