حرف الظاء
السادس والسبعون : « الظاهر »
وقد مرّ تفسيره عند تفسير اسم « الباطن » فراجع.
حرف العين
السابع والسبعون : « عالم الغيب والشهادة »
لم يقع لفظ « عالم » وصفاً له سبحانه في الذكر الحكيم إلاّ مضافاً تارة إلى الغيب والشهادة ، واُخرى إلى الغيب وحده ، وثالثة إلى غيب السموات والأرض ، فقد جاء « عالم الغيب والشهادة » عشر مرّات ، و « عالم الغيب » مرّتين ، و « عالم غيب السموات والأرض » مرّة واحدة ، والكلّ يشير إلى علمه الوسيع لكل شيء سواء أكان مشهوداً للناس بالأدوات الحسّيّة أو كان غائباً عنهم إمّا لامتناع وقوعه في اطار الحسّ أو لضعف الحسّ.
توضيحه : انّ الغيب يقابل الشهود فما غاب عن حواسنا وخرج عن حدودها فهو غيب سواء أكان قابلاً للإدراك بالحواسّ كالحوادث الواقعة في غابر الزمان ، والمتكوّنة حاليّاً ، الغائبة عن حواسّ المخبر ، أم كان ممّا يمتنع ادراكه بالحسّ لعدم