حرف النون
المائة والسادس والعشرون : « النصير »
وقد جاء النصير في الذكر الحكيم ٢٤ مرّة ووقع وصفاً له سبحانه في موارد أربعة.
قال سبحانه : ( وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ المَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) ( الأنفال / ٤٠ ).
وقال سبحانه : ( وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ المَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) ( الحج / ٧٨ ).
وقال سبحانه : ( وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا ) ( الفرقان / ٣١ ).
وقال سبحانه : ( وَاللهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِاللهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللهِ نَصِيرًا ) ( النساء / ٤٥ ).
والنصير مبالغة في النصر بمعنى العون ، قال الصدوق : « الناصر والنصير بمعنى واحد ، والنصرة حسن المعونة » (١).
فهو سبحانه ينصر أنبيائه وأوليائه :
قال تعالى : ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا ) ( غافر / ٥١ ).
وقال تعالى : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّ ) ( آل عمران / ١٢٣ ).
وقال تعالى : ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ
__________________
(١) التوحيد : ص ٢١٤.