والتفصيل في عنوان المجد. (١) وقال ابن سند :
«العدوة : لسعود بن عبد العزيز عليه (على مطلك). وفي ذلك اليوم قتل ابنه مسلط. وكان شجاعا ... طاعن ذلك اليوم حتى كف كل رعيل ، وقرى كل ذابل وصقيل .. وأما مطلك فإنه في ذلك اليوم هزم الكتائب وأروى من دم الفرسان كل سنان وقاضب :
فلما ضاقت على سعود الأوهاد والنجود ، تقرّب إلى ابن هذّال (٢) فلم يكن لمطلك مجال فنكص على العقب ... ونجا هو وبنو عمه فاناخ رحاله في بادية العراق إلى أن اخضر عيشه وراق.» ا ه (٣)
وهذه الوقعة تعين تاريخ نزوحهم إلى العراق (سنة ١٢٠٥ ه ـ ١٧٩١ م) ثم سار مطلك من العراق إلى سورية وتوجه مع أحمد باشا الجزار إلى الحج فرجع إلى العراق وبقي في بادية العراق وله السلطة الكبيرة والنفوذ العظيم. ولما قتل رثاه ابن سند في قصيدة طويلة ... والى المترجم ينسب آل (مطلك) «مطلق» ...
ومنهم الآن سطام بن سميط بن سلطان بن فهد بن مطلك بن الحميدي ...
١٠ ـ مسلط : (٤)
هو ابن مطلك ويلقب بالمحشوش أي الغضوب. وهو شجاع مشهور بالبسالة وتفوق على كثير من القبائل كقبيلة بني خالد وكان رئيسهم ابن حميد آل عريعر وكان قد قال لابن حميد (ولد حمرة حزك) أي انهم يلتمسون الحسن والجمال دون عراقة النسب وطيب الأرومة. وكان قد أبرز
__________________
(١) عنوان المجد في تاريخ نجد ص ٨٧ ج ١.
(٢) لقد كانت هناك قربى منعت من الحرب ... وسنوضح هذه القربى عند ذكر قبائل عنزة.
(٣) مطالع السعود ص ١٤٩.
(٤) من الجربا مسلط آخر قتل سنة ١١٠٢ ه ، أو ١١٠٣ ه. «عنوان المجد في تاريخ نجد ص ١٠٧».