١١ ـ عمرو بن الحميدي :
واليه تنسب الفرقة المعروفة ب (آل عمرو) ولا تزال قائمة برأسها.
١٢ ـ شلاش بن عمرو :
وهذا معلوم عنه الكرم. ويقال له (تل اللحم) اشارة إلى ما يقدمه إلى الضيوف. قتل قرب هور عقرقوف ، في محل يقال له (ابو ثوب) وقبره هناك.
١٣ ـ فارس آل محمد :
جاء هذا ومطلق وسائر اقاربهم وأهليهم إلى أرياف العراق ، فرحبت الحكومة بهم. ووقائع شمر في العراق تبتدىء في الحقيقة من فارس هذا. وفي زمنه استقرت قدم شمر ونال فارس شهرة فائقة. وكان النفوذ في بغداد لآل الشاوي وقبيلة العبيد التزمت الحكومة فاعتزت بها ...
والمحفوظ عن بعضهم ان ابراهيم بك (١) ابن عبد الجليل بك هو الذي جاء بفارس إلى العراق لمصلحة عداء ابن سعود ، ولسحق العشائر وما ماثل. والصحيح ما قدمنا ، وان ابراهيم بك ينتسب إلى شمر من (الجعفر) الذين منهم آل الرشيد.
وبسبب هذا الرئيس اعني فارسا خضدت شوكة قبيلة العبيد نوعا بل كادت تمحى لو لا أن يتوالى نبوغ رجال مشاهير من آل شاوي يساعدون قبيلتهم العبيد في حين ان هؤلاء البدو لا ناصر لهم غير قوة ساعدهم وتمرّنهم على الحروب والذكاء الفطري في معرفة الوضع السياسي للحكومة فاستغلوا الحالة عن معرفة وخبرة فنالوا مكانتهم الممتازة لدى ولاة بغداد. وكانت الحكومة ترغب في إمالة قبيلة عظيمة مثل هذه اليها واستخدامها على العبيد والقبائل الأخرى وكانت تخشى بطشهم وترهب سطوتهم .. وهي أيضا في حاجة لمعرفة ما يجري في جزيرة العرب وهذا ما كانت تنويه في
__________________
(١) وذرية ابراهيم بك هذا لم تزل في الحلة ويقال لهم آل عبد الجليل ابن سلطان ويسمون الآن «آل محمد نوري باشا».