قال المؤلف :
«أحببت أن أجعله ـ نهاية الأرب ـ على ترتيب مخالف لترتيبه ، وأسلوب مغاير لاسلوبه ، وذلك بأن أوصل آخر القبائل بأوائلها ، بخطوط تمتد من الآباء إلى أبناءها ... وزدت عليه كلاما كثيرا ...» ا ه.
والمؤلف لم يستطع القيام بما رسمه ، ولم يطق وصل العلاقة بين العشائر في الماضي والحاضر ، وكثير مما بينه غير صحيح ، أو مفقود الصلة ومقطوع ببطلانه كما نرى عن طيىء في الصحفة ٥٨ و ٥٩ منه فإنه وصلها بصلة غير صحيحة ، والمدونات التاريخية ومحفوظات القبائل لأنسابها تخالفه في كثير منها ، ولم يبين علاقة خزاعة بالموجودين اليوم ، وهكذا في حرب وقبائل أخرى. ولما رأى الحمداني لم يذكر شيئا عن أصلها عدها من المتحيرة.
ومن هذا الكتاب نسخة خطية في مكتبة المرحوم نعمان خير الدين الآلوسي في مكتبة الأوقاف العامة برقم ٢٧١٧ ليس عليها تاريخ ولكنها متقنة. طبع على الحجر في بغداد في أواخر شهر رمضان لسنة ١٢٨٠ ه ـ ١٨٦٤ م.
والمؤلف من آل السويدي في بغداد الأسرة التي لها مكانتها العلمية في الماضي من أيام الشيخ عبد الله السويدي المتوفى سنة ١١٧٠ ه ـ ١٧٥٧ م والسياسية والحقوقية في الوقت الحاضر ، ورجالها المعروفون اليوم الأساتذة ناجي السويدي ، وعارف ، وتوفيق ، والطبيب شاكر أولاد يوسف السويدي ، وترجمة أسرته في المسك الأذفر للآلوسي ... وللكلام على هذه الأسرة الشهيرة موطن غير هذا.
٢ ـ عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد :
هذا التاريخ لابراهيم فصيح الحيدري المتوفى في ٥ صفر سنة ١٣٠٠ ه ـ ١٨٨٣ م فلم يخرج به عمن سبقه ، وإنما اعتمد ذات الطريقة تقريبا ،