الاخرى. وكذا من آخرين أخص بالذكر منهم الاستاذ الفاضل عبد المنعم داود وهو عارف باللواء ومنه اقتبست الكثير من المعلومات عن عشائر كثيرة في هذا اللواء.
ومن بني خيكان في أنحاء الحلة ذكرتهم في المجلد الثالث وهؤلاء يقيمون بين المدحتية وناحية القاسم. وهذا القسم انشطر شطرين أحدهما يقيم شرقي القاسم ويقال له الشرقي. وآخرون في غربي هذه الناحية ويقال له (خيكان الغربي). ويعرف هذا القسم الذي نزح إلى أنحاء الحلة ب (الدبات). وكانت الرئاسة فيهم. وإن الحروب فيما بينهم أدت إلى نزوحهم إلى الحلة ومن ثم صارت زعامة بني خيكان إلى (آل مغشغش).
٢ ـ الصيامر
من عشائر المدينة التابعة لقضاء القرنة. وهي عشيرة كبيرة يرأسها الشيخ حسج بن مبارك. وتعد ملحقة ببني مالك أيام الأثلاث.
ولم استطع أن أرجعها إلى أصل معروف. ولعل في العشيرة من يكشف عن ماضيها. ويظهر من تفرعاتهم أنهم عشائر مختلطة. قال المرحوم الشيخ محمد حسن حيدر (٢٧ مايس ١٩٣٨ م). يقال انهم من سامراء. أو من السومريين ولم يؤيد تاريخيا. وأعتقد أنهم من صيمرة من الكرد. أو نبزوا بذلك فعرفوا به. وقال يبلغون نحو أربعين ألفا ويتبعون راية الامارة.
وهؤلاء في منطقة (الجزائر) المحصورة بين الحمّار والشافي على ضفة الفرات ومواطنهم في جزر ولذا سموا ب (الجزائر). وكلها في أهوار. ونخوتهم (صعبر). وانهم عشائر مختلفة تجمعت. والظاهر ان أغلبها من بني مالك. ويعدون عشائر (ناحية المدينة).