٤ ـ الشيخ علي. درويش تكية بغداد وشيخها.
٥ ـ الشيخ محمد خالص. كان قائمقاما في عقرة أيام الترك. وله شعر ، وسنتعرض لشعر هؤلاء في موطن غير هذا ...
٦ ـ الأستاذ الشيخ حسن. كان متصرف لواء السليمانية ، وهو من أصدقائنا الذين نحتفظ بصداقتهم.
هذا. ولا يهمنا تعداد كل أولاد الشيخ أحمد. عرفوا بالطريقة القادرية ، ومشيختها وكان لهم الصوت الأعلى إلا أن طريقة الشيخ خالد تغلبت عليهم وكادت تزول الطريقة القادرية من البين. وهؤلاء اشتهروا أكثر من غيرهم وعرفوا بالشعر أو المشيخة ، أو الإدارة ، أو الجيش. فتنوعت المواهب.
هذا ولا تزال الطريقة القادرية معروفة ولها مكانتها في الكرد وفي غيرهم ، بل هي شائعة في مختلف الأقطار الإسلامية. وفي الشمال من أرباب طريقتها آل البريفكاني ولا يزالون على الطريقة ، ولا محل للتوسع.
٢ ـ الطريقة النقشبندية :
كانت هذه الطريقة معروفة في العراق قبل الشيخ خالد إلا أن الشيخ أكسبها نشاطا ومكانة من جراء أنه كان من العلماء ، وأنه سلك بالقوم طريق العبادة والديانة ، ولم يفصل بينهما وبين طريق التصوف الأمر الذي تمكن به أن يجعل الطريقة زاهدا خالصا ، وعبادة لله وطاعة لرسوله ... مع علم وثقافة دينية. ولذا نجد غالب الآخذين عنه من العلماء المعروفين. ولم يقل أحد منهم بإبطال المفروضات.
وللأسف لم تمض على ما كان عليه الشيخ خالد. ولا أخلافه من العلماء أهل طريقته ... فدخلها أمور لا علاقة لها بالدين ، وكل ما فيها اعتبار الشيخ الكل في الكل من جهة الطريقة وغيرها في حين أنه إذا كان الأخذ عن الشيخ ضروريا في الطريقة فلا ضرورة تدعو لاعتباره أصلا في الأمور الدينية التي أخذناها عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم المرشد الهادي الأعظم ...