ثم تحدث عن سبب الجمع العثماني واللجان التي قامت به ، ثم تحدث عن قراءات القرآن السبع واختلاف الصحابة فيها حتى في حضرة الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وأن مردها لهجات العرب المختلفة.
الفصل الثاني ـ :
وعنوانه : (جمع القرآن ـ نظرة عامة):
ذكر في هذا الفصل :
١ ـ أنه توصل خلال عملية النسخ :
أ ـ عدم وجود بعض الآيات التي كان يعتقد بوجودها.
وأنه توصل من هذا إلى :
١ ـ إسناد القرآن.
٢ ـ عدم اكتمال نص المصحف.
ثم ذكر أنواع النسخ :
وأشار للخلاف بين الفقه والقرآن بسبب تطور الفقه بعكس القرآن الكريم ـ على حد زعمه ـ مما أظهر أن مرونة القرآن كانت هزيلة وأشار للخلاف في نسخ السنة للقرآن وعدم جوازه. ثم أشار أن سبب عدم جمع الرسول للقرآن كان لأكثر من هدف منها :
١ ـ الرغبة في تيسير الرجوع إلى مصدر القرآن في المسائل المتفق عليها في الفقه ولكنها لم ترد في وثيقة القرآن (المصحف).
٢ ـ الحاجة إلى تبرير وجهات النظر الإقليمية حول بعض المسائل بإرجاعها إلى نسخ محلية مختلفة من القرآن ومعترف بها.
وذكر أن نظريات النسخ كانت تضغط على أحاديث الجمع ، وأن تأخير الجمع كان لتوقع نزول المزيد من القرآن الكريم مما سبب الاضطراب والشك في