النص القرآني وزاد هذا الاضطراب معارضة الفقه للنص ثم تكلم عن القراءات القرآنية وعلاقاتها بالخلافات الفقهية. وزعم أن جعل كل من القرآن والسنة كمصدرين مستقلين مرده للفقهاء المسلمين.
كما زعم أن الفقه كان يحاول دائما أن يتحرر من تركات القراءات القرآنية. ثم تحدث عن الإعجاز القرآني وتأثره باختلاف القراءات ثم تحدث عن القراءة بالمعنى وعدم إجازة بعض العلماء لذلك.
الفصل الثالث ـ :
وعنوانه : (إسناد القرآن):
تحدث في هذا الفصل عن الجمع في عهد الرسول هل كان أم لا؟ ثم اعتبار القرآن سجلا كاملا أو غير كامل.
ثم تحدث في هذا الفصل عن الروايات المتناقلة للمصاحف التي أرسلت للأمصار أيها أكثر موثوقية الكوفية ، أو البصرية ، الحجازية. وتحدث عن كيفية اختيار الرواية إذا حصل بين الروايات تعارض وذلك عن طريق دراسة الإسناد.
ثم تحدث عن تأثر روايات الجمع بروايات النسخ ، وبروايات الأحرف السبعة ، ثم تحدث عن اختيار زيد للجمع وإخفاء «عبد الله بن مسعود» المصحف وتمنعه من حرقه ثم ذكر ثلاثة عوامل أثرت على مناقشاتهم حول القرآن الكريم.
١ ـ تفسير بعض الآيات التي تدل أن الرسول قد نسي.
٢ ـ الصراع بين الفقه والقرآن.
٣ ـ إسناد القرآن ـ المصحف ـ وعدم موثوقيته وذلك باختيار زيد الذي كلف بجمعه مع أنه كان حديث عهد بالإسلام مما يدل على حداثة معلوماته عن القرآن والسنة وعدم أصالتها.