الفصل الرابع ـ :
وعنوانه : (فصل تواتر المصحف):
تكلم المؤلف في هذا الفصل عن الاختلاف بين المصاحف الخاصة والمصحف العثماني ، كالاختلاف في بعض السور من حيث الزيادة والنقص كزيادة «أبي بن كعب» ـ رضي الله عنه ـ سورتي القنوت والحفد في زعمه وإنقاص «عبد الله بن مسعود» ثلاث سور من مصحفه وهي الفاتحة والمعوذتين مما خلص من هذه المزاعم بأن القرآن غير متواتر.
وقد عرض لموقف بعض العلماء المسلمين واختلافهم فيما نسب «لابن مسعود» كموقف «ابن حزم» و «الإمام النووي» الذين نفوا هذا القول عن ابن مسعود. وموقف «ابن حجر» الذي ثبت نسبة هذا القول لابن مسعود. ثم ذكر موقف بعض الموفقين من العلماء بين الطائفتين النافين والمثبتين كابن الصباغ مثلا.
الفصل الخامس ـ :
وعنوانه : (استنتاجات عامة):
مما خلص إليه «بيرتون» من نتائج :
أن القرآن الكريم كمّ من الاضطراب والتناقض وعدم التماسك وأنها تمثل النتائج لعمليات طويلة من التطور التدريجي ، وأن الإضافات الخارجية والغربية والتحسين صيغت لمجموعة عريضة من الحاجات المتوالية.
ثم ذكر موقف مجموعة من العلماء الغربيين من الجمع أمثال : «نولديكه» و «شيفالي» وغيرهما.
ثم زعم أن بعض القراءات أضيفت لبعض كبار الصحابة لإنهاء الخلاف الحاصل في التفسير.