ثم ذكر أن نسبة الجمع لبعض كبار التابعين كان من أجل أن ينال إسناد القرآن طابع القدم والتواتر.
ثم ذكر الخلاف بين القرآن والفقه كمصدر للتشريع ، وتأثير النسخ على ذلك. ثم شكك في الأحاديث النبوية ، ثم ذكر أن الجمع كان بسبب المصاحف الخاصة التي كانت تظهر متعارضة في بعض الجوانب.
ثم تحدث عن اختيار عثمان لحرف واحد وجمع الناس عليه دون غيره ثم تحدث عن الفرق بين جمع أبي بكر ، وعمر وعثمان ـ رضي الله عنهم ـ ثم تناول أسماء السور واختيارها ، والآيات وترتيبها. ثم تحدث أخيرا عن كتاب المصاحف «لأبي داود» وتعليق «آرثر جيفري» عليه وأن عمله يدعو للتشكيك في روايات هذا الأمر.
ثم شكك بعد ذلك في موثوقية القراءات ونسبها لعمل النحويين والصرفيين.
ومن أكبر الأخطاء في هذا الفصل كذلك أن اعتبر الحديث النبوي الشريف كأي حديث حياتي يحصل لشخص ما.
تقويم الكتاب :
هذا الكتاب لا شك أنه قد بذل فيه جهد كبير ، ولكنه لم يكن موفقا في كثير من فصوله.
فالكتاب بجملته يناقش قضيتين :
قضية الجمع للقرآن الكريم ، وقضية النسخ.
أما موضوع النسخ فأضفى عليه روح الفقهاء والأصوليين.
ومن الملاحظات التي يخرج منها قارئ الكتاب ما يلي :
١ ـ أنه جعل للفقهاء الدور الكبير في سبب الاختلاف في جمع القرآن