الفصل الثالث ـ :
وعنوانه : (ما ذا أخذ محمد من اليهودية والنصرانية):
أكد المؤلف أن أخذ محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ كان يتركز على الأفكار الأساسية في الدينين العالميين الكبيرين اليهودية والنصرانية اللذين كانا معروفين معرفة تامة في كافة بلاد العرب ـ على حد زعمه ـ.
ثم ذكر الأفكار الرئيسية التي تنتظم دين محمد ـ على حد فهمه ـ وهي : البعث ـ فالمحاكمة ـ فالفردوس ـ وجهنم.
ذاكرا صلة هذه الأفكار بما هي عليه عند اليهود والنصارى. ثم ذكر بعض الكلمات المتشابهة بين الإسلام وهذين الدينين مثل : الله ، أحد ، روح ، إبليس.
زاعما أنها مأخوذة من مصدر يهودي أو نصراني. ثم ذكر أن أكثر القصص القرآني مصدره يهودي. وزعم أن بعض أسماء الأنبياء مثل : سليمان وإلياس ، ويونس ، منقولة عن مصدر نصراني.
ثم زعم أن ما طرأ على القصص في المدينة المنورة من تغيير بحيث أصبح نادرا يعود ذلك إلى أن محمدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ شعر بتفاوت بين ما يذكره من قصص وبين ما هو عند اليهود على وجه الدقة.
كما زعم أن كثيرا من الجوانب الأخلاقية والعبادية في الإسلام يعود لأصل يهودي أو نصراني كالوصايا العشر ، وأركان الإسلام الخمس ، وقواعد الطعام ، وغير ذلك.
الفصل الرابع ـ :
وعنوانه : (هل المسيحية هي التي دفعت محمدا الدفعة الحاسمة إلى الظهور):
أكد المؤلف أن المسيحية بتأثيرها البالغ على محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ دفعته للتنبؤ.