(المفردات الأجنبية عنها) كما يحلو له تسميتها مثل «وييرز» في كتابه (المفردات الأجنبية).
ثم ذكر مصادر هذه المفردات من اللغات الأخرى الحبشية ، الفارسية ، الرومية ، والهندية ، والسريانية ، والعبرانية ، والنبطية ، والقبطية ، والتركية ، والزنجية ، والبربرية.
موضوع الكتاب :
بدأ في هذا العرض يذكر كل لغة والطريق التي انتقلت منها بعض مفردات هذه اللغة للعربية ، ويضرب أمثلة على ذلك مما ذكر في القرآن الكريم.
١ ـ الأثيوبية :
اعتبرها أوثق اللغات بالعربية وأن دخول بعض المفردات منها للعربية كان بسبب :
أ ـ الاتصال التجاري.
ب ـ إسلام بعض العبيد الأحباش.
ج ـ استعمار الحبشة لبعض أجزاء من الجزيرة العربية .. إلخ.
ومثالها : كمشكاة : أي الكوة.
٢ ـ الفارسية :
ذكر أن تأثيرها ببعض المفردات على العربية عامة والقرآن الكريم خاصة كان بسبب الاستعمار الفارسي لبعض أجزاء من الوطن العربي (كالحيرة) مثلا. وبسبب تردد بعض الشعراء على البلاط الفارسي مما سبب تأثرهم بهم ومثل على ذلك بكلمة «إستبرق» وهو الديباج الغليظ وغيرها.
٣ ـ الإغريقية :
ذكر من أسباب التأثر بلغتهم تردد بعض الشعراء على البلاط البيزنطي ، والاتصال التجاري والعسكري. ثم ذكر أن دخولها مباشرة للعربية كان قليلا