رسولنا محمدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لا أن يكون مجرد ناقل فقط. وقد رددت على هذه المفتريات خلال الرسالة.
أما أخطاء الفصل الثاني :
١ ـ أن القرآن ثمرة غيبوبته واستغراقه وهي شبيهة بسجع الكهان والتي حفت بقصص من العهد القديم من الهاجادة.
٢ ـ نقل أقوال من جعل القرآن شعرا. ونقل قول «أندريه» أن محمدا تأثر في القرآن بالمبشرين العرب النصارى الذين كانوا في جنوبي الجزيرة.
٣ ـ زعم أن الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ واجه صعوبة في توزيع القرآن على سور لأن القرآن جمع من قطع مختلفة كانت في الأصل مستقلة.
٤ ـ القرآن المدني وإن احتفظ بقافية السجع إلا أنه تحول إلى نثر خالص.
٥ ـ رجح كون بعض القرآن جمع في عهد الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ولكنه جمع كله بعد وفاته.
٦ ـ نقل شك «شيفللي» من أن الجامع للقرآن كان أبو بكر كما شكك في أن تكون معركة اليمامة السبب في هذا الجمع.
واعتمد المؤلف كذلك في هذا الفصل على بعض المستشرقين في كتاباتهم عن القرآن أمثال «نولديكه» و «جيفري» و «برجشتراستر» و «برتزل» وغيرهم. وقد تناولت هذه الشبه بالرد في ثنايا الرسالة.
كما تناول «بروكلمان» في الجزء الرابع من كتابه المؤلفات في علوم القرآن من قراءات ، وتفسير للقرآن ، وكان فيها مجرد معرف لها ولم يقع فيها في أخطاء تذكر إلا الشبهة المنسوبة للإمام «أحمد بن حنبل» من اعتباره علم التفسير علما لا أصل له. تفسرها بأنه غير موثوق فيه.
وقد علقت عليها في موطنها من الرسالة.