وتناول السلت ، والجرمن ، وتاريخ البوذية ، ثم الهندوسية ، وتكلم مرة ثانية عن اليهودية في طورها الثاني ، والإيرانية كذلك ، ثم تحدث عن الديانة المسيحية.
أما الجزء الثالث فأهم ما جاء فيه :
حديثه عن ديانات أورسيا القديمة ، والكنائس المسيحية حتى الأزمنة الأيقونية ، (من القرن ٨ ـ ٩) ، ثم تحدث عن الإسلام منذ بدايته إلى توسعه وانتشاره وتفرقه بين الفرق المتعددة من سنية وشيعة ، وغيرها. ثم تحدث فيه عن الكاثولوكية الغربية حتى «جواشيم دي فلور» وعن اليهودية والتمرد لباركوبا حتى الحصيديين.
ثم تناول الحركات الدينية في أوربا من القرون الوسطى لعشية الإصلاح وختمه بالحديث عن الديانات التبيتية.
نظرة المؤلف للإسلام والقرآن :
تحدث المؤلف عن الإسلام وكتابه القرآن والفرق الإسلامية في الفصل الثالث والثلاثين بعنوان محمد وانطلاقة الإسلام. والفصل الخامس والثلاثون وهو بعنوان علوم دينية وروحانية إسلامية.
في الفصل الثالث والثلاثين تحدث عن حياة الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وبداية نزول الوحي إليه وهجرة أتباعه للحبشة وهجرته للمدينة زاعما أنه تأثر بالمسيحيين واليهود الذين كانوا موجودين في مكة والمدينة ، وركز على قصة الغرانيق المكذوبة وتراجع الرسول عنها. ثم عرض لبعض العقائد والتصورات الإسلامية ثم تحدث عن رسالة القرآن واعتبرها من عبقرية الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ الدينية وأنه تأثر بها بالمسيحية واليهودية ذاكرا موقف القرآن من مريم وعيسى عليهماالسلام من قصة صلبه ذاكرا صورة بعض العبادات والشعائر في الإسلام.
أما الفصل الخامس والثلاثون فإنه تحدث فيه عن الفرق الإسلامية : المعتزلة والشيعة والفرق التي انبثقت منها كالإسماعيلية وتحدث عن الصوفية وبعض غلاتها