هذا من باب التشنيع عليها كيف تكون من سلالة الأنبياء وتحمل من غير أن يكون لها زوج؟ فليس الموضوع خطأ تاريخيا كما زعم «تسدال» ولكنه الأسلوب القرآني المعجز الذي لا يدركه المستشرقون.
ب ـ القسم الثاني : ما انفرد بذكره القرآن الكريم.
أ ـ القضايا التي ذكرها القرآن الكريم أو السنة النبوية ولم ترد عندهم في الكتاب المقدس وأنكرها «تسدال» من أجل ذلك :
أ ـ كلام عيسى ـ عليهالسلام ـ في المهد.
ب ـ صنعه من الطين طيرا فيكون طيرا بإذن الله تعالى.
ج ـ قصة المائدة.
د ـ عدم صلب المسيح عليهالسلام.
ه ـ رجوع عيسى عليهالسلام آخر الزمان.
ب ـ قضايا أخرى :
١ ـ التبشير برسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
٢ ـ قصة خلق آدم عليهالسلام من تراب.
٣ ـ الميزان.
٤ ـ الأعراف.
٥ ـ التوافق في معنى آية وحديث بين القرآن والإنجيل.
بالنسبة لهذه النقاط عقد «تسدال» المقارنة فيها بين القرآن والكتاب المقدس ولما وجدها وردت في القرآن فقط ولم ترد في الإنجيل ، أنكرها.
قلت : القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي حفظه الله تعالى من التحريف والتبديل ، والزيادة والنقصان ، قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)(١).
__________________
(١) سورة الحجر آية (٩).