٨ ـ أن المستشرق المنصر لا يمكن أن يتحرر من بصمات المعارف والبواعث الكهنوتية في دراساته مهما حاول أن يعلن خلافهما أو يتظاهر بمنهجيتها (١).
٩ ـ كما لوحظ وضوح البصمات اليهودية في أبحاث المستشرقين اليهود كمحاولة جعل اليهودية مصدر الإسلام ، وصاحبة الفضل عليه.
١٠ ـ وكذلك لوحظ عدم النزاهة ، والدقة ، والتجرد لكثير من المستشرقين في أبحاثهم. لذا جاءت أبحاثهم فجة ، مليئة بالأخطاء.
__________________
(١) في الغزو الفكري ص ١٦٠ ـ ١٦١.