الباب الأول
المستشرقون وكتاباتهم حول القرآن الكريم
الفصل الأول
مستشرقون أفردوا مؤلفات حول القرآن الكريم
هذا الفصل أفردته للحديث عن بعض الكتب التي تحدثت عن القرآن الكريم ، وقد بلغت ثلاثة عشر كتابا عرفت بالمؤلف بما تيسر لي من كتب التراجم المختصة بهم. ومن لم أترجم له فلعدم تعرض هذه الكتب له ، وسبب ذلك غالبا لوجوده على قيد الحياة.
كما تعرضت فيها لعرض ما جاء في الكتاب باختصار ثم قومت الكتاب وذكرت فيه رأيي بإيجاز.
والجدير بالذكر أن هذه هي مجموعة من الكتب التي وقفت عليها وأكثرها كان مرجعا لعملي في هذه الرسالة ، وقد عرفت بها القارئ على نماذج من منهج هؤلاء المستشرقين في كتبهم حين يتعرضون فيها وللقرآن الكريم ليقف القارئ على مقدار التحامل والمغالطات التي في هذه الكتب فيحذروها.