قائمة الکتاب
الفصل الرابع
٠المبحث الآول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
الفصل الخامس
المبحث الأول
المبحث الثاني
المسألة الأولى
المسألة الثالثة
المسألة الرابعة
المسألة الخامسة
المسألة السادسة
المسألة السابعة
المسألة الثامنة
المسألة التاسعة
المبحث الثالث
شبه نولديكة في رسم المصحف وجوابها
الفصل السادس
المبحث الأول
القضية الأولى
القضیة الثالثة :
القضية الرابعة
القضية الخامسة
القضية السادسة
القضية السابعة
القضية الثامنة
القضية التاسعة
القضية العاشرة
القضية الحادية عشر
القضية الثانية عشرة
القضية الثالثة عشرة
القضية الرابعة عشرة
الباب الثالث
الفصل الأول
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المسألة الأولى
المسألة الثانية
المسألة الثالثة
الفصل الثاني
المبحث الأول
المبحث الثاني
الفصل الثالث
المبحث الأول
المبحث الثاني
الفئة الثانية
الفصل الرابع
المبحث الأول
المبحث الثاني
المبحث الثالث
الشيعة وخطهم في التفسير مع ذكر أشهر كتبهم حسب ذكر (جولد
الفصل الخامس
المبحث الأول
المسألة الأولى
المسألة الثانية
المسألة الثالثة
المسألة الرابعة
المبحث الثاني
المسألة الأولى
المسألة الثانية
المسألة الثالثة
المسألة الرابعة
المسألة الخامسة
المسألة السادسة
المسألة السابعة
المسألة الثامنة
المسألة التاسعة
المسألة العاشرة
المسألة الحادية عشرة
المسألة الثانية عشرة
المبحث الثالث
المبحث الرابع
المبحث الخامس
البحث
البحث في آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره
إعدادات
آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره [ ج ٢ ]
آراء المستشرقين حول القرآن الكريم وتفسيره [ ج ٢ ]
تحمیل
مدخل للرد :
إن الاختلاف في الأحرف السبعة ليس اختلاف تضاد ، فلا يوجد حرف منها يناقض الحرف الآخر. فلا يوجد حرف يثبت عقيدة ، أو تشريعا ، أو مبدأ أخلاقيا ، وحرف آخر ينفيه.
وهذا الاختلاف في القراءات لا يخرج عن ثلاثة أحوال :
أ ـ أن تختلف القراءتان في اللفظ وتتفقا في المعنى.
ومن هذا النوع ما يرجع الاختلاف فيه للغات.
مثال ذلك : كلمة (الصراط) (١) بالصاد ، أو بالسين (٢).
وكلمة (البخل) (٣) بضم الباء وسكون الخاء ، أو بفتحهما (٤).
ب ـ أن تختلف القراءتان في اللفظ والمعنى معا مع صحة المعنيين جميعا ، ولا يمكن الجمع بينهما ، ولكن ليس بين المعنيين تناقض وتعارض.
ومثال ذلك قوله تعالى : (وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ..)(٥).
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو (ننشرها) بالراء أي نحييها.
وقرأ الباقون : (ننشزها) بالزاي أي نرفعها ونضم بعضها إلى بعض حتى تلتئم وتجتمع.
والمعنيان مع اختلافهما لا يتناقضان. بل يكمل بعضها بعضا. لأن الله تعالى إذا أراد بعث الخلائق ضم عظامهم بعضها إلى بعض حتى تجتمع ثم يحييها للجزاء.
__________________
(١) سورة الفاتحة آية (٦).
(٢) حجة القراءات لابن زنجلة ص ٨٠ وكلها قراءات سبعية.
(٣) سورة النساء آية : (٣٧).
(٤) حجة القراءات ص ٢٠٣.
(٥) سورة البقرة آية : (٢٥٩).