نحو : (سَنَكْتُبُ ما قالُوا ، ويَضْرِبَ مَثَلاً) والتاء تدغم في عشرة أحرف : الثاء ، والجيم ، والذال ، والزاي ، والسين ، والشين ، والصاد ، والضاد والطاء ، والظاء ففي الثاء نحو (بِالْبَيِّناتِ ثُمَ ، ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَ) واختلف عنه في (الزَّكاةَ ثُمَ) بالبقرة ، و (التَّوْراةَ ثُمَ) الجمعة [الآية : ٥] لأنهما مفتوحان بعد ساكن ، فروى إدغامهما ابن حبش من طريقي الدوري ، والسوسي ، وبذلك قرأ الداني من الطريقين ، وروى أصحاب ابن مجاهد عنه الإظهار لخفة الفتحة بعد السكون ، وفي الجيم نحو : (الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ) ، ورثة (جَنَّاتِ النَّعِيمِ) وفي الذال نحو : (الْآخِرَةِ ذلِكَ ، الدَّرَجاتِ ذُو) واختلف في (وَآتِ ذَا الْقُرْبى ، فَآتِ ذَا الْقُرْبى) كلاهما من أجل الجزم ، أو ما في حكمه ، وبالوجهين قرأ الداني ، وأخذ الشاطبي ، وأكثر المصريين وفي الزاي نحو : (بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا) وفي السين نحو (الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ) وفي الشين نحو (بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ) واختلف في (جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا) بمريم [الآية : ٢٧] وعلل الإظهار بكون تاء جئت للخطاب ، وبحذف عينه الذي عبر عنه الشاطبي بالنقصان ، وذلك لأنهم لما حولوا فعل المفتوح العين الأجوف اليائي إلى فعل بكسرها عند اتصاله بتاء الضمير ، وسكنوا اللام ، وهي الهمزة هنا ، وتعذر القلب نقلوا كسرة الياء إلى الجيم ، فحذفت الياء للساكنين ، ولكن ثقل الكسرة سوغ الإدغام ، وبالوجهين أخذ الشاطبي ، وسائر المتأخرين وفي الصاد نحو : (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) الصافات [الآية : ١] نحو : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) العاديات [الآية : ١] وفي الطاء نحو : (الصَّلاةَ طَرَفَيِ) هود [الآية : ١١٤] واختلف في (وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ) النساء [الآية : ١٠٢] لمانع الجزم لكن قوى الإدغام هنا للتجانس ، وقوة الكسر ، والطاء ورواه الداني ، والأكثرون بالوجهين. وأما (بَيَّتَ طائِفَةٌ) النساء [الآية : ٨١] فأدغمه أبو عمرو وجها واحدا كما يأتي في محله إن شاء الله تعالى وفي الظاء نحو : (الْمَلائِكَةُ ظالِمِي) والثاء تدغم في خمسة أحرف : التاء ، والذال ، والسين ، والشين ، والضاد ففي التاء نحو : (حَيْثُ تُؤْمَرُونَ) وفي الذال نحو : (الْحَرْثِ ذلِكَ) لا غير وفي السين نحو : (وَوَرِثَ سُلَيْمانُ) وفي الشين نحو (حَيْثُ شِئْتُما) وفي الضاد نحو (حَدِيثُ ضَيْفِ) فقط والجيم تدغم في موضعين أحدهما في الشين في (أَخْرَجَ شَطْأَهُ) على خلاف بين المدغمين ، والثاني في التاء في (ذِي الْمَعارِجِ تَعْرُجُ) والحاء تدغم في العين في حرف وهو (زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ) على خلاف فيه أيضا بين المدغمين والدال تدغم في عشرة أحرف : التاء ، والثاء ، والجيم ، والذال ، والزاي ، والسين ، والشين ، والصاد ، والضاد ، والظاء إلا أن تكون الدال مفتوحة ، وقبلها ساكن فإنها لا تدغم إلا في التاء لقوة التجانس. ففي التاء نحو : (الْمَساجِدِ تِلْكَ ، بَعْدَ تَوْكِيدِها) وفي الثاء (يُرِيدُ ثَوابَ) وفي الجيم نحو : (داوُدُ جالُوتَ) وفي الذال نحو : (الْقَلائِدَ ذلِكَ) وفي الزاي (يَكادُ زَيْتُها) وفي السين نحو : (الْأَصْفادِ سَرابِيلُهُمْ) وفي الشين نحو : (وَشَهِدَ شاهِدٌ) وفي الصاد (نَفْقِدُ صُواعَ الْمَلِكِ) وفي الضاد (مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ) وفي الظاء (مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ) والذال تدغم في السين