سورة القارعة
[١٢١٨] فإن قيل : كيف قال الله تعالى : (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) [القارعة : ٨] ، أي رجحت سيئاته على حسناته : (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) [القارعة : ٩] ، أي فمسكنه النار ؛ وأكثر المؤمنين سيئاتهم راجحة على حسناته.
قلنا : (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) [القارعة : ٩] لا يدل على خلوده فيها ، فيسكن المؤمن بقدر ما تقتضيه ذنوبه ، ثم يخرج منها إلى الجنة.
وقيل : المراد بخفة الموازين خلوها من الحسنات بالكلية ، وتلك موازين الكفار.