أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها

قائمة الکتاب

البحث

البحث في أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها

أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها

أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها

تحمیل

شارك

سورة التكاثر

[١٢١٩] فإن قيل : أين جواب (لَوْ تَعْلَمُونَ)؟ [التكاثر : ٥].

قلنا : هو محذوف تقديره : لو تعلمون الأمر يقينا لشغلكم عن التكاثر والتفاخر ، ثم ابتدأ تعالى بوعيد آخر فقال سبحانه : (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) [التكاثر : ٦].

[١٢٢٠] فإن قيل : كل أحد لا يخلو عن نيل نعيم في الدنيا ولو مرة واحدة ، فما النعيم الذي يسأل عنه العبد؟

قلنا : فيه سبعة أقوال :

أحدها : أنه الأمن والصحة.

الثاني : أنه الماء البارد.

الثالث : أنه خبز البرّ والماء العذب.

الرابع : أنّه مأكول ومشروب لذيذان.

الخامس : أنه الصحة والفراغ.

السادس : أنه كل لذّة من لذّات الدنيا.

السابع : أنه دوام الغداء والعشاء.

وقيل إن السؤال خاص للكفار. والصحيح أنه عام في كل إنسان وفي كل نعيم ، فالكافر يسأل توبيخا والمؤمن يسأل عن شكرها ، ويؤيد هذا ما جاء في الحديث أنّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «يقول الله تعالى : ثلاث لا أسأل عبدي عن شكرهنّ وأسأله عمّا سوى ذلك : بيت يكنّه ، وما يقيم به صلبه من الطّعام ، وما يواري به عورته من اللّباس».