٣٧ ـ باب تحريم ترك معونة المؤمن عند ضرورته
[ ٢١٨٣٠ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام قلت : قوم عندهم فضول ، وباخوانهم حاجة شديدة ، وليس تسعهم الزكاة ، أيسعهم أن يشبعوا ، ويجوع إخوانهم ، فإن الزمان شديد؟ فقال عليهالسلام : المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحرمه ، فيحق على المسلمين الاجتهاد فيه ، والتواصل والتعاون عليه ، والمواساة لاهل الحاجة ، والعطف منكم ، تكونون على ما أمر الله فيهم ، رحماء بينكم متراحمين.
[ ٢١٨٣١ ] ٢ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن سعدان ، عن حسين بن أمين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من بخل بمعونة أخيه ، والقيام له في حاجته ، إلا ابتلي بمعونة من يأثم عليه ، ولا يؤجر.
[ ٢١٨٣٢ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أيما رجل من شيعتنا أتى رجلا من إخوانه ، فاستعان به في حاجته ، فلم يعنه وهو يقدر ، إلا ابتلاه الله بأن يقضي حوائج عدة من أعدائنا ، يعذبه الله عليها يوم القيامة.
__________________
الباب ٣٧
فيه ٥ احاديث
١ ـ الكافي ٤ : ٥٠ | ١٦.
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٧٢ | ١ ، والمحاسن : ٩٩ | ٦٩ ، وعقاب الاعمال : ٢٩٨ | ٢.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢٧٢ | ٢.